مدونة "حكي وحواديت" للكاتبة والروائية أميرة بهي الدين



السبت، 22 نوفمبر 2008

اديني شندوتش !!!


احتجز طفلة صغيره في الجراج الذي يعيش فيه ... كان رجلا خبيثا يدعي " هبلا " ليس حقيقيا لكنها وسيلته للتكسب فهو يفتح فاه طيله الوقت ويسيل لعابه بكثره حين يقترب منك متوسلا "اديني شندوتش " تفوح منه رائحه العطن والقذاره فشعره ملفلف مبروم تري بسهوله بعض الحشرات التي تمرح بين خصله القذره ، لم اصدق ابدا انه اهبل لكني كنت اكرهه لانه حقير !!! لااعرف لماذا كنت دائما اشعر بحقارته ولا اتعاطف مع واتحاشاه لله في لله ، كان ينام بين السيارات في الجراج وحين تفتح باب سيارتك تراه نائما تحت قدميك يتلصص النظر لاماكن لا يجوز ان ينظر لها ، وحين تزجره يعوي بلا دموع ويدعي هبلا فيخرج لك من تحت الارض مائه متطفل يستسمحوك لانه " اهبل وبركه ومالوش حد " وحين صرخت الطفله الصغيره التي تلعب بدميتها علي الرصيف صرخه عاليه وبحث الجميع عنها فلم يجدوها لكن صوت صرخاتها يصم اذانهم ، انتبه احد العاملين بالجراج لاختفاء الرجل البركه ورمي نفسه علي الار ض يبحث عنه فوجده نائما تحت احدي السيارات محتجزا الصغيره تحت جسده يكتم نفسها وهي تنتفض بجنون تحاول الفرار منه ، تكالب عليه الجميع واوسعوه ضربا واخرجوا الصغيره من تحته مرتاعه تشوح بذراعيها تجري لا تعرف لاين متعثره الخطوات فلباسها الداخلي كان معلقا فوق ركبتيها يعوق فرارها وحين احتضنتها امها صرخت وفقدت الوعي وحين امسك به الناس يقتادوه لقسم الشرطه اخذ يصرخ صرخات هستيريه ويردد " انا ماسرقتهاش ، ماخدتش الحلق ، اعمل ايه انا بالدهب " فاكتشفت امها ان حلق الصغيره مخلوع من اذنها عنوه وان الدماء تسيل من اذنها ومن بين فخذيها فصرخت واغمي عليها وانهار الاب و...هرب الرجل البركه بالحلق وعذريه الصغيره بعد ان فر من بين الناس بسرعه رهيبه وحنكه و........ لم نعد نراه في الجراج ولم يقبض البوليس عليه وبقيت كلمته " اعمل ايه انا بالدهب " تذكرنا بذلك اليوم المشئوم !!!!

هناك 3 تعليقات:

محمد حويحي يقول...

معلش عارف اني بعلق علي كل حاجه واني بقيت تقيل قوي بس حضرتك اللي فتحتي علي روحك فتوحه ومعلش بقي ايريت تستحمليني واخر مره بجد
بس ياريت حضرتك تفسريلي وتقعرفيني بمعني كلمه

بركه

مــها العباسى يقول...

واضح اننا هايتوجع قلبنا كتير هنا يامرمر
بس ولا يهمك دوسى كمان

مــها العباسى يقول...

واضح اننا هايتوجع قلبنا كتير هنا يامرمر
بس ولا يهمك دوسى كمان