كانت زوجته الثانيه وكان زوجها الثاني تزوجته متصوره انها ستعويض فشلها الاول ، عاشت معه سنه ولم تقوي علي اكمال حياتها معه لم تشعر بسعاده ولم تحسه سعيدا ، شعرت بانعدام توافق بينهما يحول بين استمرار العشره بينها .. تصورت الامر سهل .. عرضت عليه ترد له شبكته والمهر الذي دفعه وتتنازل عن جميع حقوقها الشرعيه الناشئه عن الطلاق بينهما وتصورته سيفرح ويطلقها وهو الذي لم يعبر لها ابدا عنه حبه .. لكنه غضب وثار وهاج ورفض تطليقها مستشعرا اهانه انها هي التي بادرته بطلب الطلاق ، لم تفهم ، فكل منهما تزوج مره اولي وفشل وهي ستعيد له امواله وشبكته وهداياه وتتنازل عن كل حقوقها وتلملم منقولاتها وترحل فما هو الصعب في هذا ... لكن غضبه وعصبيته ارعباها فسآلته " بتحبني " فنفي التهمه عن نفسه بمنتهي القوه والحزم " لا طبعا " سآلته اذن لماذا ترفض تطليقي فابتسم ساخرا " لما اقرر " ولم تفهم فسآلته " وامتي حتقرر " فسخر منها ثانيه واوضح لها بعجرفه " لما يجيني مزاجي " وطردها من منزل الزوجيه واخفي سيارتها التي اشترتها بالنقود المتحصله عن ميراث ابيها ونقل عفشها لمكان اخر سري واعلن بمنتهي القوه انه لن يطلقها !!! حين عرضت علي مشكلتها نصحتها بمحاوله حل الامر ودي سيما انه لا توجد متعلقات بينهما " يعني مافيش عيال تصعب الموقف " واتصلت به اناقشه " وحضرتك مش عايز تتطلقها ليه " فسخر مني " حر انا كيفي كده " فسآلته هامسه " حضرتك بتحبها " نفي وشرح لي " لا بحبها ولا عمري حبيتها لكن خلاص بقت مراتي يعني لي حقوق عليها واطلقها لما اعوز وبكيفي " فحاولت افهمه انها سترد اليه جميع هداياه وشبكته والمهر الذي دفع فارتفع صوت ضحكه ساخرا من سذاجتي اكثر واكثر واوضح لي " طب وخسايري ؟؟؟ " وقبل ان استوضحه عما يقصد افصح لي بمنتهي البلادة " الاكل اللي كلته طول السنه مين حيدفع ثمنه ، الحيطه اللي بوظتها لما علقت التابلوهات بتاعتها مين اللي حيبيضها ؟؟ " وادركت انني امام حاله مستبده بغير مبرر يريد احتجازها علي ذمته بغير مبرر الا " مزاجه " فقررت مجاراته في سفالته وقلت له " خلاص نصفي الحساب ، شوف كلت بكام وشوف بياض الحيطه بكام وشوف استعملت الحمام كام مره " فضحك سعيدا وقال لي " اهو كنت نسيت تمن الصابون اللي استحمت بيه والشامبو اللي غسلت بيه نافوخها " ودويت ضحكاته اعلي واعلي فانهيت مكالمتي وانا اذكره " ابقي افتكر حضرتك اني اتصلت بيك قبل مااعمل اي اجراءات " وقررت ان هذا الرجل يحتاج لدرس عظيم و.... قبل عام " استصدرت حكما بتطليقها " وبعد سبعه سنوات حصلت علي حكم نهائي بحبسه لانه بدد منقولاتها ، وقتها اتصل بي عشرات الرجال يترجوني التصالح معه واستلام المنقولات وانهاء الامر باعتباره رجل محترم لايليق به ان يحبس مع المجرمين ...... فحولت الامر عليها باعتبارها صاحبه القرار وكنت اتصور انها ستعند وترفض التصالح معه وتتلذ ببقاءه في السجن انتقاما منه لكنها فاجئتني وتصالحت معه بسرعه بعد استلام منقولاتها وعفشها واخرجته من السجن وبررت لي سلوكها بانه " صفحه سودا في حياتي وعايزاها تتقفل " وضحكت !!!! وكلما تذكرت موضوعه اسآل نفسي " هل تعلم هذا الرجل اي شيء من تلك التجربه التي مر بها ؟؟؟ " ...
مدونة "حكي وحواديت" للكاتبة والروائية أميرة بهي الدين
السبت، 22 نوفمبر 2008
الصفحه السودا ......
كانت زوجته الثانيه وكان زوجها الثاني تزوجته متصوره انها ستعويض فشلها الاول ، عاشت معه سنه ولم تقوي علي اكمال حياتها معه لم تشعر بسعاده ولم تحسه سعيدا ، شعرت بانعدام توافق بينهما يحول بين استمرار العشره بينها .. تصورت الامر سهل .. عرضت عليه ترد له شبكته والمهر الذي دفعه وتتنازل عن جميع حقوقها الشرعيه الناشئه عن الطلاق بينهما وتصورته سيفرح ويطلقها وهو الذي لم يعبر لها ابدا عنه حبه .. لكنه غضب وثار وهاج ورفض تطليقها مستشعرا اهانه انها هي التي بادرته بطلب الطلاق ، لم تفهم ، فكل منهما تزوج مره اولي وفشل وهي ستعيد له امواله وشبكته وهداياه وتتنازل عن كل حقوقها وتلملم منقولاتها وترحل فما هو الصعب في هذا ... لكن غضبه وعصبيته ارعباها فسآلته " بتحبني " فنفي التهمه عن نفسه بمنتهي القوه والحزم " لا طبعا " سآلته اذن لماذا ترفض تطليقي فابتسم ساخرا " لما اقرر " ولم تفهم فسآلته " وامتي حتقرر " فسخر منها ثانيه واوضح لها بعجرفه " لما يجيني مزاجي " وطردها من منزل الزوجيه واخفي سيارتها التي اشترتها بالنقود المتحصله عن ميراث ابيها ونقل عفشها لمكان اخر سري واعلن بمنتهي القوه انه لن يطلقها !!! حين عرضت علي مشكلتها نصحتها بمحاوله حل الامر ودي سيما انه لا توجد متعلقات بينهما " يعني مافيش عيال تصعب الموقف " واتصلت به اناقشه " وحضرتك مش عايز تتطلقها ليه " فسخر مني " حر انا كيفي كده " فسآلته هامسه " حضرتك بتحبها " نفي وشرح لي " لا بحبها ولا عمري حبيتها لكن خلاص بقت مراتي يعني لي حقوق عليها واطلقها لما اعوز وبكيفي " فحاولت افهمه انها سترد اليه جميع هداياه وشبكته والمهر الذي دفع فارتفع صوت ضحكه ساخرا من سذاجتي اكثر واكثر واوضح لي " طب وخسايري ؟؟؟ " وقبل ان استوضحه عما يقصد افصح لي بمنتهي البلادة " الاكل اللي كلته طول السنه مين حيدفع ثمنه ، الحيطه اللي بوظتها لما علقت التابلوهات بتاعتها مين اللي حيبيضها ؟؟ " وادركت انني امام حاله مستبده بغير مبرر يريد احتجازها علي ذمته بغير مبرر الا " مزاجه " فقررت مجاراته في سفالته وقلت له " خلاص نصفي الحساب ، شوف كلت بكام وشوف بياض الحيطه بكام وشوف استعملت الحمام كام مره " فضحك سعيدا وقال لي " اهو كنت نسيت تمن الصابون اللي استحمت بيه والشامبو اللي غسلت بيه نافوخها " ودويت ضحكاته اعلي واعلي فانهيت مكالمتي وانا اذكره " ابقي افتكر حضرتك اني اتصلت بيك قبل مااعمل اي اجراءات " وقررت ان هذا الرجل يحتاج لدرس عظيم و.... قبل عام " استصدرت حكما بتطليقها " وبعد سبعه سنوات حصلت علي حكم نهائي بحبسه لانه بدد منقولاتها ، وقتها اتصل بي عشرات الرجال يترجوني التصالح معه واستلام المنقولات وانهاء الامر باعتباره رجل محترم لايليق به ان يحبس مع المجرمين ...... فحولت الامر عليها باعتبارها صاحبه القرار وكنت اتصور انها ستعند وترفض التصالح معه وتتلذ ببقاءه في السجن انتقاما منه لكنها فاجئتني وتصالحت معه بسرعه بعد استلام منقولاتها وعفشها واخرجته من السجن وبررت لي سلوكها بانه " صفحه سودا في حياتي وعايزاها تتقفل " وضحكت !!!! وكلما تذكرت موضوعه اسآل نفسي " هل تعلم هذا الرجل اي شيء من تلك التجربه التي مر بها ؟؟؟ " ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
يعنى ايه رجل محترم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اصل السؤال دة بجد محيرنى بعدد سنين عمرى
جاوبينى لو عندك اجابه
إرسال تعليق