كانت قعيده ...لاتغادر كرسيها النقال ...
لكن روحها حلقت فوق جبال الالب وجلست فوق قمته العاليه بين السحب الدافئه ..
هاجرت وسط اسراب النورس للشمال ..
رقصت مع البجعات الرشيقه علي مسرح البلشوي ..
انزلقت فوق الجليد في دوره الالعاب الاوليمبيه الشتويه ..
وقفت حارس مرمي في المباراة الختاميه لكآس اوربا للاندية ..
سافرت برا تكتشف منابع النيل ..
نامت في الخيمه تحت القمر ملتحفه برمل الصحراء ..
امتطت امواج الاطلنطي المخيفه العاتيه العاليه وصارعت زبدها المخيف ..
وحين يرهقها اليوم وتشعر خدلا في راسها من كثره التجوال والسفر والترحال ..
تنادي والدتها تنقلها للفراش .....
وتنام ......... سعيده راضيه !!!!!!
نشرت في مدونه ياما دقت علي الراس طبول
http://marmar18359.blogspot.com/2009/07/blog-post_1841.html
لكني اعدت نشرها هنا لانها حدوته من الحواديت
هناك تعليقان (2):
تنام سعيدة راضية
لأنها تملك روحاً لا يملكها الكثير من الناس الذين يتجولون ويسافرون حول العالم ولكن لا يستطيعون النوم حتى دون ذكر السعادة والرضا
تنام سعيدة راضية لأنها وإن فقدت القدرة على المشى إلا أن لروحها أجنحة تحلق بعيداً لينتهى يومها على مخدة أحلامها سعيدة راضية
دمتى بود
انها القراءة أعتقد هي تجوالها و سفرها عبر الكتب
قصه جميله
أشكرك على ذوقك
إرسال تعليق