لعبا معا طفلين ، ولد وفتاة ...
كانت جميله ..... كان قوي ......
كانت تحبه .....كان يخاف عليها ...
كانت تعتمد عليه ... كان يحميها ...
كان يجذبها من جدائلها الطويله حين يغضب منها ...
كانت تحلم به يموت فتستيقظ من الحلم باكيه ..
تبحث عنه مرتاعه وحين تراه مازال حيا ..
تبتسم بعيون دامعه وتضربه فيضحك ويكاد يحتضنها ...
فتضحك فيضحك .....
وكبرت ...... ونضج ........
وتاها في بحر الحياة ولم يلتقيا ابدا ......
لكن الحبل السري بين قلبيهما لم ينقطع ابدا ...
........................................
........................................
........................................
........................................
وبعد سنين طويله طويله ....
حين مس زوجها جدائلها الطويله ليله زفافها نسيت وجوده ونفرت من رائحته ..
وتذكرت حبيب طفولتها وابتسمت ..وسآلت نفسها لماذا لم تتزوجه واحست حبه يفيض
من شراينها وتمنت لو تراه تضربه ...
وابتسمت ابتسامه كبيره ..... ونامت .....
وحين استيقظت يوما من كوابيسها الليليه باكيه .....
بحثت عنه في صفحه الوفيات ..
وحين عثرت علي اسمه سطورا سوداء كئيبه ...
لم تبتسم .......
وانفجرت في البكاء تتشاجر معه وتلومه لانه هذه المره خدعها ورحل بلا عوده ..
قصت شعرها الطويل ونسيت الابتسامه ......
وانتبهت لان زوجها دمه ثقيل فطلبت الطلاق ورحلت ....!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق