" شلحي فخدك يابت " هكذا صرخت السيده العجوز في الشابه المرتبكه !!! لم تفهم فعاودت الصراخ فيها " ورينا يابت القشطه امال الراجل حيلهط من ايه " !!! زغدت ام الشابه ابنتها " شلحي يابت علشان ام العريس تشوف فخدك " !!! احمر وجه الشابه احتقن غضبت فكرت تقوم وتتركهم " يلعن ابو دي جوازه " همست لنفسها وتشبست بملابسها وصمتت .... اقتربت امها منها غاضبه وجذبتها من صدر الفستان وخلعت ازراره وفتحت صدرها للسيده العجوز " قشطه ياحاجه بصي اهو " لمع صدرها ورديا من فتحه الفستان ، ارتبكت الشابه قفزت من مكانها لملمت نفسها اغلقت فتحه فستانها وقامت تبغي فرارها ، لكن امها قبضت علي ذراعها " اترزعي " ابتسمت ام العريس ابتسامه صفراء للشابه وهمست لها بصوت اجش " يابت خايفه من ايه ، مش باتطمن علي البضاعه ، يابت تعالي جاري وافتحي صدرك وريني القشطه " واقتربت منها ببطء تمد يدها لتفتح صدر الفستان ، اقتربت ام الشابه من ابنتها متغاظه منها " يابت شلحي وخلصينا ، وريها فخدك وريها صدرك وريها سرتك ، يابت من حقها تتطمن علي ابنها والعسل اللي حياكله " احست الشابه انها ستغتصب ، اغلقت فخذيها مرعوبه ، عقدت ذراعيها علي صدرها ، كادت تجري وترتدي الطرحه التي خلعتها لتقابل ام العريس المرتقب الذي لاتعرفه ، كادت تعقص شعرها وتلم خصلاته المتناثره ، وضعت ام العريس كفيها علي فخذيها و قرصتها ، حسست عليها بكف خشنه ، احست احساسا تكرهه ، نفسها ماعت عليها ، كادت تقذف مافي بطنها في كف السيده العجوز ، انتفضت ، ضحكت امها " معلش ياحاجه اصلها خام " ضحكت ام العريس " وده عز الطلب " ضحكت وهي تحسس علي فخذ الفتاه واصابعها تتسلل لاماكن غريبه ، لم تصدق الشابه ، قفزت تصرخ في امها " ماما " لامتها امها " يابت مالك ، الحاجه بتتطمن يابت ، حقها يابت " ...
قامت ام العريس زهقانه ، تنظر للسيدات معها كانها تناشدهن الرحيل ، تعاتب ام الشابه " جري ايه ياحبيبتي انت مش مرسيه بنتك علي الوضع ، بنتك منقبه ووشها زي قفاها ، وفساتينها واسعه لامبينه صدر من فخد من صوه ، ايه نشيل البضاعه تطلع حمضانه ونرجع نقول ياريت اللي جري ماكان ، خليها تقلع علشان نتفرج ونشوف التكسيمه والعرقوب ، الا بقي لو ماكنش ليكم كيف من ابننا !!!" وامسكت حقيبتها كانها سترحل ، انتفضت ام الشابه تفكر في العريس اللقطه العائد من الخليج بسياره فارهه اخر موديل وملابسه الانيقه ومنصبه الذي يحسده عليه الجميع والشبكه الثقيله التي اشتراها لصاحبه الحظ السعيد ، فكرت في هذا كله في لحظه وقررت تعري ابنتها تماما تغري الحاجه ام العريس " بضاعتنا فل وقشطه واصبري ياحاجه ان الله مع الصابرين " ..
سحبت ابنتها لخارج الغرفه ، لطمتها علي وجهها قرصتها من ذراعها " يامايله ياام بخت ضايع ، حترفصي النعمه بمناخيرك اللي في السما دي " وسحبتها علي غرفه داخليه اخلعتها ملابسها كلها وغطتها بنسيج شفاف و هي تولول " ده عاشر عريس حتطفيشه واخرتها حتقعدي جاري زي البريزه الممسوحه " اطلقت شعرها خلف ظهرها وسحبتها تبكي بين النسوه ، قذفتها في وسط الحجره تشيد بجمالها " شايفه ياحاجه الوسط ، شايفه ياحاجه فخادها قشطه وملفوفه ، شايفه ياحاجه صدرها رمان ومستوي وطالب الاكاله " وتضحك النسوه وتبكي الشابه " شايفه صبه رجليها ، شايفه سحبه ذراعها ، شايفه ياحاجه .... " وتشاور علي ظهر البنت " شايفه الجمال ، ياهناه ياسعده اللي حيدوق شهدنا " ...
ارتفع نحيب الفتاه وضحكات النسوه ، تقترب العجوز من الفتاه العاريه ، تحسس علي شعرها علي رقبتها علي ضهرها علي .... وتزغرد فتتبعها بقيه السيدات وام الشابه ، تحتضن الفتاه تضمها بقوه تحس صدرها يرتطم بعظام العجوز تقبض علي وسطها ، تمسح دموعها غاضبه " بتعيطي علي ايه يابت ده انا يابت حاكون سبب سعدك " تزغرد ام الشابه " نورتينا ياحاجه والله قدمك سعد وهنا ، مبروك يابت " وتنفجر الشابه في نواح وعويل رهيب فتضحك السيدات وتعتذر الام للعجوز " خام ياحاجه خام بكره تتودك " ..
و....... ترمي الفتاه بجسدها فوق الفراش تبكي عاريه تشعر اهانه تكره جسدها تتمني لو صفعتهم جميعا لو بصقت عليهم لو فرت من تحت نظراتهم القبيحه الفجه ، تكره نفسها وجمالها الذي عذبها فخبآته من زمن حتي نسيه الناس فعاشت حياتها راضيه ، تكره امها التي كشفت جسدها وسرها علي اعين الغرباء ، تكره العريس الذي لايعرفها ولم يآتي للتعرف عليها او الحديث معها ، لم يسآلها عن مؤهلاتها وشهادتها ، عن نجاحها الوظيفي ، فقط اهتم بجسدها و"القشطه اللي هيلهطها " !!!!
وبسرعه خطبت الشابه للرجل الذي لم تسمع صوته ولم تراه ...
وفي يوم الزفاف سحبها من ذراعها لغرفه النوم يسيل لعابه من الاثاره والتوتر ، نظرت له بطرف عينها لا يعجبها شكلها ، لا تطيق رائحه انفاسه ، لا تحبه ولن تحبه ، تتمني لو تفر من قبضته ، لكنه يقبض عليها وتكاد تختنق !!! وبسرعه مزق فستانها والقي بها عاريه فوق الفراش وهو يهمس " قشطه ياناس قشطه ، صدقتي ياامه صدقتي " والقي بجسده فوقها و...... سرعان ما قام منكسرا وغادر الغرفه غاضبا يسبها " منك لله ياشيخه لوح تلج حيطه جبس جاموسه " وتركها مثلما كانت عذراء بعد ان عبث بجسدها الجميل طويلا ولم يلفح في فض عذريتها رغم محاولاته المتكرره ، ونامت في فراش الزوجيه وحيده سعيده لانها عذبته وفرت منه واعجزته واهانته مثلما اهانتها امه و" العين بالعين والبادي اظلم " ورغم محاولاته المتكرره اياما وليالي لم يفلح معها ابدا فقد فرت منه وعذبته ولم تروي عطشه ولم تسعده ، اوصدت في وجهه كل ابواها لا تنسي السوق الذي عرضت فيه لصالحه وحسابه ولا تنسي نظرات النسوه اللاتي سرحن لحسابه يخترن له " اجمل بضاعه في السوق " وهو شهريار المتوج علي عرش نقوده الكثيره !!!
وحين طلقها .. عادت بيت ابيها مطلقه عذراء فلطمت امها علي وجهها وتشاجرت مع ام العريس وعايرتها " ابنك مش راجل " فسبتها ام العريس " بنتك اللي مش مره !! "
وتركتهن العروس يتخانقوا ونامت متصالحه مع نفسها راضيه عن انتقامها الموجع !!!