مدونة "حكي وحواديت" للكاتبة والروائية أميرة بهي الدين
الجمعة، 24 يوليو 2009
وانتهت قصة الصيف !!!!
الأحد، 12 يوليو 2009
ولد ... وبنت
لعبا معا طفلين ، ولد وفتاة ...
كانت جميله ..... كان قوي ......
كانت تحبه .....كان يخاف عليها ...
كانت تعتمد عليه ... كان يحميها ...
كان يجذبها من جدائلها الطويله حين يغضب منها ...
كانت تحلم به يموت فتستيقظ من الحلم باكيه ..
تبحث عنه مرتاعه وحين تراه مازال حيا ..
تبتسم بعيون دامعه وتضربه فيضحك ويكاد يحتضنها ...
فتضحك فيضحك .....
وكبرت ...... ونضج ........
وتاها في بحر الحياة ولم يلتقيا ابدا ......
لكن الحبل السري بين قلبيهما لم ينقطع ابدا ...
........................................
........................................
........................................
........................................
وبعد سنين طويله طويله ....
حين مس زوجها جدائلها الطويله ليله زفافها نسيت وجوده ونفرت من رائحته ..
وتذكرت حبيب طفولتها وابتسمت ..وسآلت نفسها لماذا لم تتزوجه واحست حبه يفيض
من شراينها وتمنت لو تراه تضربه ...
وابتسمت ابتسامه كبيره ..... ونامت .....
وحين استيقظت يوما من كوابيسها الليليه باكيه .....
بحثت عنه في صفحه الوفيات ..
وحين عثرت علي اسمه سطورا سوداء كئيبه ...
لم تبتسم .......
وانفجرت في البكاء تتشاجر معه وتلومه لانه هذه المره خدعها ورحل بلا عوده ..
قصت شعرها الطويل ونسيت الابتسامه ......
وانتبهت لان زوجها دمه ثقيل فطلبت الطلاق ورحلت ....!!!!!!
حرة !!!!
حين ترك شفتيها وانتبه لرنين هاتفه ....... انسحبت من حياته ببساطه ..... ولم تندم ابدا !!!
وحين طاردها يحاصرها بحبه ......
سخرت من كذبه المفضوح وزيف مشاعره ...
وهمست في اذنه " ابقي اعمل الموبيل بعد كده سيلنت" وسارت تضحك تآرجح ذراعيها حرة ........
تنام سعيدة
كانت قعيده ...لاتغادر كرسيها النقال ...
لكن روحها حلقت فوق جبال الالب وجلست فوق قمته العاليه بين السحب الدافئه ..
هاجرت وسط اسراب النورس للشمال ..
رقصت مع البجعات الرشيقه علي مسرح البلشوي ..
انزلقت فوق الجليد في دوره الالعاب الاوليمبيه الشتويه ..
وقفت حارس مرمي في المباراة الختاميه لكآس اوربا للاندية ..
سافرت برا تكتشف منابع النيل ..
نامت في الخيمه تحت القمر ملتحفه برمل الصحراء ..
امتطت امواج الاطلنطي المخيفه العاتيه العاليه وصارعت زبدها المخيف ..
وحين يرهقها اليوم وتشعر خدلا في راسها من كثره التجوال والسفر والترحال ..
تنادي والدتها تنقلها للفراش .....
وتنام ......... سعيده راضيه !!!!!!
نشرت في مدونه ياما دقت علي الراس طبول
http://marmar18359.blogspot.com/2009/07/blog-post_1841.html
لكني اعدت نشرها هنا لانها حدوته من الحواديت
الحداد !!!!
قالت لم اعد اصدقه ....... وبكت .. كان كلماتها نعيا لوجوده في حياتها ... وارتدت السواد واعلنت الحداد ... ورفضت مقابلته والغت رقمه من هاتفها و........ حين قابلته مصادفه في الشارع المزدحم بالغرباء ...... لم تراه ............
لكني اعدت نشرها هنا لانها حدوته من الحواديت
الارواح لاتبكي !!!
كانت امه ...... كانت حبيبته ......
اعتاد النوم في حضنها حتي ادمن رائحتها فبقي بلا زواج ولم يمنح نفسه ومشاعرها ابدا لغيرها..
وحين دفنها وعاد لمنزله الخاوي بكي بصوت عالي وناااااااام مرتاعا من وحدته وصدي صوته وبروده فراشه ....
وبحث عن زوجة ....... وحين دخل في حضنها ادرك مآساته فهي ليست امه ولن يعرف ينام ابدا في حضنها ..
تمني يموت ليلحق بها ..... وطلق زوجته ...... وعاش وخيالها طيله حياته وحيدا!!!!
وحين مات كمدا من وحدته تشاجرت روحها مع روحه تلومه علي افساده لحياته ......
فصمت ادبا ولم يرد عليها.......
تشاجرت روحها معه وبكت ....... مع ان الارواح لا تبكي ،،،،،،،،
الثلاثاء، 7 يوليو 2009
الووووووووو
سمعت صوته فاحبته فاعطاها رقمه ومنحها جسده واعطاها ظهره ونام ..
طلبته تبثه شوقها فلم يجبها فهو في عمله لايحب ازعاجا ..
بكت فلم يري دموعها وارسل لها رساله يعاتبها انها لم تحدد ميعاد لقاءهما القادم ...
رفضت تواعده فتوعدها وغضب عليها وترك لتليفونه الحريه يطلب رقما لا يعرفه ...
وحين سمع صوت ناعم يجيب علي رنينه نداءاته " ااااالو "
ابتسم فهاهي فريسه جديده اوشكت علي الوقوع في فخه ...
تنهد وقال بصوت رخيم مزيف " الو .. ممكن نتعرف "!!!!!!
نشرت بمدونه ياما دقت علي الراس طبول