صرخت وصرخت وصرخت ... شق صوت صراخها عنان السماء .. كاد يكسر سقف قاعه المحكمه ويخيم فوق السحب يحتل السماء .. سيدة ملتاعه حزينه .. تصرخ وتطلم علي وجنتيها .. فزوجها حكمت المحكمه بحبسه خمس سنوات و.... هي ام لاربعه بنات ولا تعمل وجميعهن في مدارس خاصه وجامعات خاصه و......... ياسنه سودا يانهار منيل ...... وتصرخ وتصرخ بناتها خلفها و... تلطم علي وجهها فتلطم بناتها وتشد في شعرها المنكوش الذي خرج من تحت طرحتها المفكوكه معبرا عن حالتها السيئه ونفسيتها المنهاره و....... تكلم نفسها كآنها تحادث المستشار الذي اصدر الحكم بسجن زوجها ، تصرخ فيه تتشاجر معه " ياظالم يامفتري .. خمس سنين علشان ١٥٠ جنيه " وتصرخ " واكل البنات منين " وتصرخ " وادفع مصاريف المدارس الخاصه منين " وتطلم وجهها وتنظر لبناتها وتصرخ في وجههن " خلاص بقي روحوا للقاضي ياكلكم " لا ينطقن " روحوا للقاضي يدفع لكم مصاريف المدارس والجامعه " وتصرخ وتصرخ وتنهار ارضا وتكاد تمرمغ وجهها في الارض وتدفع البنات المنهارات بعيدا عنها " روحوا كده روحوا كل واحده تاكل روحها بكيفها وانا حاعمل مش شايفه روحوا " وتصرخ وتشد في شعرها و..... اقترب منها عسكري من حرس المحكمه يصرخ فيها " روحي صوتي بعيد يااختي " لكنها لا تتحرك تفترش سلم المحكمه ومدخلها وهي تصرخ " روحي ياختي من هنا من توديناش في داهيه " تصرخ فيه " مارحنا في داهيه واللي كان كان " وتلطم وتلطم !!!!!
فزوجها امين سر احدي الدوائر في احد المحاكم ، زج باسمه مصادفه في قضيه سميت قضيه الرشوه الكبري بطلها قاضي حصل علي البراءه وبضعه محامين والكثير من موظفي المحاكم المختلفه والدوائر المختلفه ، حين تقرآ اوراق الجنايه يقشعر بدنك لاتصدق ان الفساد مستشري بتلك الدرجه والي هذا الحد ، لا تصدق ان الفساد يشمل الموظفين الصغار والكبار ، موظفي القلم التجاري والجنائي ، امناء السر والمحضرين وامناء الشرطه ، لاتصدق ان هؤلاء المحامين المتباهين بانفسهم ليسوا الا وسطاء حقراء لا يفهمون الا في البيع والشراء ، بيع الضمائر وشراء الذمم ومحاولات افساد القضاه واستخدام الموظفين في الترويج لاعمالهم القذره وخداع الضحايا والاستيلاء علي اموالهم بحجه دفعها رشاوي للقضاه اللذين لا يعلمون شيئا عن تلك الصفقات المريبه المنحطه !!!!! حين تقرآ اوراق الجنايه يقشعر بدنك غضبا لان بعض المشتغلين بالقانون لم يبذلوا جهدهم الا لخرق القانون واهداره والتلاعب باحكامه و.......
كان زوج تلك السيده التي لم تكف عن الصراخ بعد صدور الحكم ، كان امين سر في احد الدوائر معروف لدي الكافه في المحكمه انه مرتشي ولا يتورع عن فعل اي شيء مقابل اي شيء ، معروف انه مرتشي فسيارته الفاخره وبذلته الانيقه وحذاءه الايطالي يفصحوا عن مبالغ متتابعه من الرشوه التي لا تنقطع عن جيبه والا " من اين لك هذا ؟؟؟؟ " لكنه كان متعاليا مغرورا لا يداري انحرافه ولا فساده ويتباهي بسيارته وبذلته والاوراق الماليه المكدسه في جيبه وهو الموظف الذي لم تعطه الحكومه الا ٣٠٠ جنيه ووظيفه تدر عليه مبالغ كبيره رشوه وفساد !! وقد استغل اعمال وظيفته خير استغلال وحلب منها الوف الالوف من الجنيهات واشتري شقه تمليك وفتح محل لبيع ملابس العرائس وكوافير حريمي واستغل كل هذا لعقد الصفقات المشبوهه وانجب فتيات اربع لم يدخر جهدا لتدليلهن وشراء الملابس الانيقه لهن وادخالهن مدارس خاصه وجامعات خاصه دفع مصاريفها من مبالغ الرشوه واستغلال النفوذ التي نظم حياته علي استمرارها موردا ماليا ثابتا !!! كل هذا معروف عنه واكثر لذا حين قبض عليه لم يتعجب احد ولم يصعب علي احد فهذا هو يوم الحساب عن كل اعماله القديمه !!!
لكن ملف القضيه خلا من اي دليل ادانه فكل ما احتواه ضده اقوالا مرسله لا دليل عليها ، وحين قرآ ملف القضيه سخر من النيابه التي احالته للمحكمه ووثق من براءته ووعد زوجته وبناته بسرعه خروجه من محبسه ف" القضيه كلام فاضي وبراءه اكيد " وحين قرآ محاميه الاوراق ابتسم ساخرا من النيابه التي " عايزه تحبس الناس ظلم " فكل مانسب اليه انه تقاضي مبلغ ١٥٠ جنيه من احد المحامين ذات يوما وقد اعترف عليه ذلك المحامي بتلك الواقعه حين قبض عليه متلبسا بدفع مبالغ رشوه اكبر !!! سخر الموظف زوج السيده من ال ١٥٠ جنيه وضحك معها اثناء زيارته له بالسجن " ١٥٠ جنيه ايه بس اللي خدتهم من الراجل ده ، هو انا برضه مقامي ١٥٠ جنيه " ولم تضحك لان الفار كان يلعب في عبها تحس ساعات الحساب قد حانت يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، وفي جلسه المرافعه صال المحامي وجال وهو يسخر من النيابه التي " حولت مبلغ الاكراميه لرشوه و... الاكراميه دي محبه والرشوه دي جريمه ... الاكراميه حاجه والرشوه حاجه " وافسحت له محكمه الجنايات صدرها ليترافع ويقول كل ماعنده و " هما ١٥٠ جنيه دول ينفعوا رشوه ، علشان ايه ، يعني المحامي دفعهم علشان الموظف يعمل له ايه ، ده ١٥٠ جنيه النهاره ولا ليهم لزمه وحتي المثل قال ان عشقت اعشق قمر وان سرقت اسرق جمل وان خدت رشوه وحتروح في داهيه خد مبلغ محترم .. ها ها ها " وكان الفار مازال يلعب في عبها تتآمل المستشارين فوق المنصه تري عبوسا علي وجوههم يخيفها ، تسآله في الاستراحه عن سبب عبوسهم فيسخر من جهلها " اما يعني عايزاهم يضحكوا هو احنا في السيما .. ها ها ها " وحين خيم الصمت في قاعه المحكمه ينتظر جميع الجالسين سماع الاحكام ، وحين همس المستشار بما همس به ، سمعت ماقاله ولم تسمعه ، فهمته ولم تفهمه ، سمعت اسم زوجها وجمله خمس سنوات ، نظرت للقفص وجدت وجهه اسود ، ادركت ان ماسمعته صحيح وما فهمته صحيح وصرخت وصرخت ، ولم يقوي احد علي كتمان صراخها ، واخرجها حرس القاعه منها جرا علي الارض وخلفها بناتها يصرخن و........ صرخت وصرخت و" ياظالم يامفتري علشان ١٥٠ جنيه توديه في داهيه وتضيع البنات " واخذت تصرخ وتصرخ حتي تعبت وبح صوتها وصوت بناتها وشاهدته يخرج من القاعه والحديد يربط يديه فلطمت وجلست علي الارض تصرخ واحمرت وجنتاها وعيناها وتناثرت شعيراتها الصفراء المصبوغه فوق وجهها و........ حين صمتت ارهاقا ويآسا سآلت المحامي " هما حيصرفوا للبنات المرتب " هز المحامي رآسا نفيا " لا الحكم كمان عزله من وظيفته " لم تقوي علي الصراخ ولا البكاء لكنها همست لشقيقتها بجوارها " طظ في المرتب دول تلت تعريفه مايكفوناش عيش حاف " فسآلتها شقيقتها ببراءه " اما كنتم عايشين منين ؟؟؟ " لم ترد عليها وصمتت فاجابتها وماتعرفه عن زوجها هو اللي " يوديه في داهيه وستين داهيه كمان " فالنيابه لم تملك ادله الادانه ولم تعرف تثبت عليه اخذ الرشوه لكنها هي تعرف كل الادله التي تؤكد ارتكابه للجريمه الثابته في حقه ، فبناتها والذهب الذي يزين اعناقهن وملابسهن المستورده ومصاريف الجامعه واجهزه الكومبيوتر التي تملآ منزلها وتكييف الصاله والتلاجه ال٢٥ قدم والتلفزيون ال٤٠ بوصه ، كل هذه هي ادله الادانه التي تثبت بلا اي شك ان زوجها الحبيب كان موظف مرتشي ، ابتسمت رغم ضيقها ساخره من النيابه التي لم تعرف من اين تؤكل الكتف ولم تتوصل لادانه زوجها واثباته جرمه عليه و....... قامت من مكانها واحكمت طرحتها فوق رآسها وسحبت بناتها خلفها واوقفت تاكسي وهي تغريه " حاديك ٣٠ جنيه بس توديني ........ " وقتها صمتت شقيقتها تماما فالشك الذي كانت تحسه تجاه زوج اختها تحول لحقيقه لا شك فيها !!!!!
فزوجها امين سر احدي الدوائر في احد المحاكم ، زج باسمه مصادفه في قضيه سميت قضيه الرشوه الكبري بطلها قاضي حصل علي البراءه وبضعه محامين والكثير من موظفي المحاكم المختلفه والدوائر المختلفه ، حين تقرآ اوراق الجنايه يقشعر بدنك لاتصدق ان الفساد مستشري بتلك الدرجه والي هذا الحد ، لا تصدق ان الفساد يشمل الموظفين الصغار والكبار ، موظفي القلم التجاري والجنائي ، امناء السر والمحضرين وامناء الشرطه ، لاتصدق ان هؤلاء المحامين المتباهين بانفسهم ليسوا الا وسطاء حقراء لا يفهمون الا في البيع والشراء ، بيع الضمائر وشراء الذمم ومحاولات افساد القضاه واستخدام الموظفين في الترويج لاعمالهم القذره وخداع الضحايا والاستيلاء علي اموالهم بحجه دفعها رشاوي للقضاه اللذين لا يعلمون شيئا عن تلك الصفقات المريبه المنحطه !!!!! حين تقرآ اوراق الجنايه يقشعر بدنك غضبا لان بعض المشتغلين بالقانون لم يبذلوا جهدهم الا لخرق القانون واهداره والتلاعب باحكامه و.......
كان زوج تلك السيده التي لم تكف عن الصراخ بعد صدور الحكم ، كان امين سر في احد الدوائر معروف لدي الكافه في المحكمه انه مرتشي ولا يتورع عن فعل اي شيء مقابل اي شيء ، معروف انه مرتشي فسيارته الفاخره وبذلته الانيقه وحذاءه الايطالي يفصحوا عن مبالغ متتابعه من الرشوه التي لا تنقطع عن جيبه والا " من اين لك هذا ؟؟؟؟ " لكنه كان متعاليا مغرورا لا يداري انحرافه ولا فساده ويتباهي بسيارته وبذلته والاوراق الماليه المكدسه في جيبه وهو الموظف الذي لم تعطه الحكومه الا ٣٠٠ جنيه ووظيفه تدر عليه مبالغ كبيره رشوه وفساد !! وقد استغل اعمال وظيفته خير استغلال وحلب منها الوف الالوف من الجنيهات واشتري شقه تمليك وفتح محل لبيع ملابس العرائس وكوافير حريمي واستغل كل هذا لعقد الصفقات المشبوهه وانجب فتيات اربع لم يدخر جهدا لتدليلهن وشراء الملابس الانيقه لهن وادخالهن مدارس خاصه وجامعات خاصه دفع مصاريفها من مبالغ الرشوه واستغلال النفوذ التي نظم حياته علي استمرارها موردا ماليا ثابتا !!! كل هذا معروف عنه واكثر لذا حين قبض عليه لم يتعجب احد ولم يصعب علي احد فهذا هو يوم الحساب عن كل اعماله القديمه !!!
لكن ملف القضيه خلا من اي دليل ادانه فكل ما احتواه ضده اقوالا مرسله لا دليل عليها ، وحين قرآ ملف القضيه سخر من النيابه التي احالته للمحكمه ووثق من براءته ووعد زوجته وبناته بسرعه خروجه من محبسه ف" القضيه كلام فاضي وبراءه اكيد " وحين قرآ محاميه الاوراق ابتسم ساخرا من النيابه التي " عايزه تحبس الناس ظلم " فكل مانسب اليه انه تقاضي مبلغ ١٥٠ جنيه من احد المحامين ذات يوما وقد اعترف عليه ذلك المحامي بتلك الواقعه حين قبض عليه متلبسا بدفع مبالغ رشوه اكبر !!! سخر الموظف زوج السيده من ال ١٥٠ جنيه وضحك معها اثناء زيارته له بالسجن " ١٥٠ جنيه ايه بس اللي خدتهم من الراجل ده ، هو انا برضه مقامي ١٥٠ جنيه " ولم تضحك لان الفار كان يلعب في عبها تحس ساعات الحساب قد حانت يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، وفي جلسه المرافعه صال المحامي وجال وهو يسخر من النيابه التي " حولت مبلغ الاكراميه لرشوه و... الاكراميه دي محبه والرشوه دي جريمه ... الاكراميه حاجه والرشوه حاجه " وافسحت له محكمه الجنايات صدرها ليترافع ويقول كل ماعنده و " هما ١٥٠ جنيه دول ينفعوا رشوه ، علشان ايه ، يعني المحامي دفعهم علشان الموظف يعمل له ايه ، ده ١٥٠ جنيه النهاره ولا ليهم لزمه وحتي المثل قال ان عشقت اعشق قمر وان سرقت اسرق جمل وان خدت رشوه وحتروح في داهيه خد مبلغ محترم .. ها ها ها " وكان الفار مازال يلعب في عبها تتآمل المستشارين فوق المنصه تري عبوسا علي وجوههم يخيفها ، تسآله في الاستراحه عن سبب عبوسهم فيسخر من جهلها " اما يعني عايزاهم يضحكوا هو احنا في السيما .. ها ها ها " وحين خيم الصمت في قاعه المحكمه ينتظر جميع الجالسين سماع الاحكام ، وحين همس المستشار بما همس به ، سمعت ماقاله ولم تسمعه ، فهمته ولم تفهمه ، سمعت اسم زوجها وجمله خمس سنوات ، نظرت للقفص وجدت وجهه اسود ، ادركت ان ماسمعته صحيح وما فهمته صحيح وصرخت وصرخت ، ولم يقوي احد علي كتمان صراخها ، واخرجها حرس القاعه منها جرا علي الارض وخلفها بناتها يصرخن و........ صرخت وصرخت و" ياظالم يامفتري علشان ١٥٠ جنيه توديه في داهيه وتضيع البنات " واخذت تصرخ وتصرخ حتي تعبت وبح صوتها وصوت بناتها وشاهدته يخرج من القاعه والحديد يربط يديه فلطمت وجلست علي الارض تصرخ واحمرت وجنتاها وعيناها وتناثرت شعيراتها الصفراء المصبوغه فوق وجهها و........ حين صمتت ارهاقا ويآسا سآلت المحامي " هما حيصرفوا للبنات المرتب " هز المحامي رآسا نفيا " لا الحكم كمان عزله من وظيفته " لم تقوي علي الصراخ ولا البكاء لكنها همست لشقيقتها بجوارها " طظ في المرتب دول تلت تعريفه مايكفوناش عيش حاف " فسآلتها شقيقتها ببراءه " اما كنتم عايشين منين ؟؟؟ " لم ترد عليها وصمتت فاجابتها وماتعرفه عن زوجها هو اللي " يوديه في داهيه وستين داهيه كمان " فالنيابه لم تملك ادله الادانه ولم تعرف تثبت عليه اخذ الرشوه لكنها هي تعرف كل الادله التي تؤكد ارتكابه للجريمه الثابته في حقه ، فبناتها والذهب الذي يزين اعناقهن وملابسهن المستورده ومصاريف الجامعه واجهزه الكومبيوتر التي تملآ منزلها وتكييف الصاله والتلاجه ال٢٥ قدم والتلفزيون ال٤٠ بوصه ، كل هذه هي ادله الادانه التي تثبت بلا اي شك ان زوجها الحبيب كان موظف مرتشي ، ابتسمت رغم ضيقها ساخره من النيابه التي لم تعرف من اين تؤكل الكتف ولم تتوصل لادانه زوجها واثباته جرمه عليه و....... قامت من مكانها واحكمت طرحتها فوق رآسها وسحبت بناتها خلفها واوقفت تاكسي وهي تغريه " حاديك ٣٠ جنيه بس توديني ........ " وقتها صمتت شقيقتها تماما فالشك الذي كانت تحسه تجاه زوج اختها تحول لحقيقه لا شك فيها !!!!!
هناك 4 تعليقات:
هو ليه المجرم بقي واثق دايما انه حيطلع زي الشعره من العجين؟؟
للاسف اللون الاسود ايما هو الاكتر سيطرة على بقيت الالوان
وما اسود من ذلك ....
يستاهل !!!!!
مدونة جميلة
إرسال تعليق