لم تفهم ابدا ابدا جريمتها؟؟؟؟؟؟
لم تفهم ابدا ابدا السبب الذي عاقبوها عليه؟؟؟
لم تفهم ابدا ابدا سبب ومبرر وتفسير ماحدث لها؟؟؟
كانت فتاه مصريه عاديه جدا مثل ملايين السيدات ؟؟؟ فتاه مصريه من ضمن ابناء وبنات كثيرات لاب فقير طفح الكوته علشان يعرف ياكلهم ، لم تغضب من فقرها لم تلوم ابيه عليه لم تستعر منه لم تنكره ، فتاه مصريه رقيقه الحال دخلت وخرجت من المدرسه تقرآ بصعوبه ولا تكتب لكنها ذكيه وطموحه ولها احلام لا توجعها لكن تؤنسها في الليالي الطويله التي تقضيها ساهره في الحجره الضيقه التي تنام فيها وهي وبقيه اخواتها مكدسين فوق السرير الوحيد وعلي الكنبه الضيقه الخشبيه وفوق الارض ، كانت لا تنام بسهوله فشخير اخواتها وصراخ مشاجراتهم يبقيها مستيقظه تفكر في غدها اللذي لا تعرف لونه ولا شكله لكنها تتمناه جميلا !!! كانت فتاه مصريه عاديه جدا حصلت علي دبلون التجاره ولم تجد وظيفه مناسبه فخرجت تسعي تبحث عن رزقها ، تاره هي بائعه في محل صغير للملابس الداخليه وتاره هي مندوبه تلف فوق كعابها طيله النهار تروج لبضائع فاشله لا تفكر هي شخصيا في شراءها وتاره مربيه اطفال في بيت هاي لايف تصطحب الاطفال للنادي وتشتري لهم فيشار وبيبسي وتاكل بقايا سندوتشاتهم التي لايرغبون في اكلها ، تاره هي سكرتيره لا تعرف تكتب ولا تضع النقاط فوق الحروف لانها بتلخبطها وتاره هي جليسه لسيده مسنه تمسح قاذوراتها ، اشتغلت في كل الاعمال التي منحت لها بلا اختيار بلا تفكير الا في مرتب اخر الشهر الذي ستسدد به الجمعيه وتشتري الجهاز وسيآتي فارس احلامها يوما لينتشلها من كل هذا وتعيش ....... وحين طرق باب منزلها العريس الذي خطبها هي دون عن بقيه اخواتها صرخت من الفرحه لاتصدق نفسها ، فالواد حليوه وقمر وشعره سايح والواد شيك ولابس طقم جميل والواد عينيه شقيه وبيعض علي شفايفه كل ما يشوفها رايحه ولاجايه ، ووافقت طبعا واتخطبت بسرعه وشالت الصيني والبالاستك والملايات وقمصان النوم العريانه وفرشت شقته و..... اتجوزت .. وصحيت من النوم ليله الصباحيه مش مصدقه نفسها عروسه بقميص نوم عريان ابيض بيلمع وجوزها نايم جنبها واخدها في حضنه والسرير بتاعهم لوحدهم و...... ياليله حلوه يانهار فللي ......!!!! وحلقت في السماء من السعاده و...... ياكارمني علي اخره صبري يارب !!!!!! وحين سالت دماء دورتها الشهريه الاولي بعد الزواج غضبت لانها لن .. لن ... لن ... بسبب تلك الدوره اللعينه !!!!! وحين سآلتها اخت زوجها السيده الشريره عن " هو مافيش حاجه جايه في السكه " اجابتها نفيا وغضبت من تلك السيده الشريره التي تحشر نفسها في اللي مالهاش فيه .. وحين قبضت عليها امها في منزل ابيها وهمست في اذنها " بقالكم كام شهر ومافرحتوناش " خبطت علي صدرها احتجاجا " مافرحتكوش ازاي مين اتجوزت زي راجل زي جوزي شقه اوضتين وصاله ومنافعهم " لكن امها قرصتها في ذراعها لانها غبيه " يابت العيال يابت البيت اللي مافيهوش عيال قبر لا يدخل عليه راجل ولا يتسمع له صوت " وسخرت من امها التي كدست منزلهم بالاطفال فتحول قبرا من كثره الصراخ والضجيج والهواء الفاسد ، وحين مر عام الزواج الاول جرتها امها للطبيبه التي كشفت عليها واوجعتها وصرحت لها " انت زي الفل " ولم تفهم نظره الام التي جحدتها بها " يبقي بسلامته يروح يكشف " وتشاجرت معها لانها بتتدخل في اللي مالهاش فيه وصمتت ولم تفاتح زوجها طبعا في كلام امها السخيف وعادت من عند الطبيبه تحممت ووضعت بعض قطرات العطر خلف اذنها وارتدت ثوبا ضيقا يحبه زوجها وجلست تنتظره لكنه غاب وغاب وتآخر عن ميعاد عودته المعتاد وحين دخل البيت بضجه ايقظتها وهي نائمه مكانها لاحظته يترنح وحين اقتربت منه شمت رائحه فمه غريبه لا تعرفها وحين سآلته في الصباح عن سبب تآخيره ابتسم كاذبا " شويه مشاغل وخلصوا " وحين تكرر تآخيره ووحدتها لاحظت امها شحوبها وسمعت اخت زوجها صوت نحيبها الليلي فاجتمعا عليها وشرحا لها " انت السبب ، لا عيل ولا تيل ولا حد يلاعبه حيرجع البيت ليه ؟؟ " ولم يقبلا اجابتها الساذجه " علشاني " وسخرا من دموعها " بتعيطي ليه ، شدي حيلك وهاتي له عيل في التاني يقعد جنبك وجنب عياله " واستجمعت شجاعتها وهمست له بعد ليله ساخنه اعدتها له بكل ذكاءها وانوثتها وحنانها " ماتيجي تروح للدكتوره معايا " وكان يوما اسود فهي المره الاولي التي ضربها زوجها وشدها من شعرها وكسر عضمها ونامت باكيه وخرج هو من المنزل غاضبا ولم يعد الا بعد ثلاثه ايام قضتها في النحيب والبكاء والولوله المستمره !!!!! ومر عامين علي زواجهما وانقضي الثالث ولم تحمل ولم تنجب وقتها قررت امها ان تتدخل وتكلم الزوج ، دخلت عليه بالمحبه و"انت زي ابني واحبلك الخير " وحين غضب منها ورفع صوته عليها صرخت ورفعت صوتها اعلي و"ما تخيبش البت جنبك" وتعود لترخي الحبل " ده انا قلبي عليك ياحبيبي ده عيلك انت يشيل اسمك ويسند ضهرك " ولم تنهي المقابله الا حين وعدها بزياره الطبيبه وفي تلك الليله اغتصبها دخل عليها فراشها وهي نائمه ومزق ملابسها ومزق جسدها وضربها والقاها ارضا وانبطح فوقها لا يرغب في حبها ولا عواطفها ولا يشتاق لجسدها لكنه يثبت رجولته التي يشكك فيها الجميع ولم يكترث بدموعها ولم يآخدها في حضنه وقت اشبع رغبته بل خبطها بظهر يده واعطاها ظهره متباهيا برجولته التي هزمتها !!!!! واوضحت الطبيبه بحسم " انت محتاج شويه علاج " وغضب وترك البيت وصرخت ولطمت ونامت تحت رجله تستسمحه تطالبه بالبقاء معها وهي لاترغب في الاطفال لكنه لم يقبل وغاب وبعد وبكت وبكت وحين عاد اغتصبها ثانيه وثالثا ولم يخاطبها ولم يآكل من طعامها وانكسرت نظره عنيه لا ينظر اليها ابدا لكنه يتشاجر معه كلما حانت له فرصه ويضربها كلما امكنه ويغتصبها يتمني طفلا يآتي من فتونته ورجولته الطاغيه لكن الطفل لايآتي ودماء الدوره الشهريه لا تتواري ولا تتوقف !!!! وذهبت لطبيبه ثانيه وثالثه ورابعه وعاشره وعشتمها الاخيره بعلاج عظيم يمنحها الطفل الذي تنتظره وبسرعه وباعت الشبكه وباست قدمه ليذهب معها للمستشفي وهددته بالانتحار واستكانت لضربه واغتصابه ورجولته المستبده و........ نامت بين ايدي الطبيبه ساعات طويله تدخل في عنق رحمها اسياخا حديديه وتوجعها فلا تصرخ و" لازم عمليه " واستدانت من جيرانها ودخلت جمعيه كبيره ونامت في حضنه ليله العمليه تحلم بطفل يثبت رجولته وينقذها من رحيله المتوقع ويقطع الالسنه التي تحاصرها و... خرجت من حجره العمليه ضعيفه مرهقه متعبه تبحث عن كفه لتحضنها لكنه كان رحل عن المستشفي وانتظرها في البيت وحين عادت منهكه القوي القت بجسدها المرهق فوق السرير ونامت وغابت الدوره الشهريه لاول مره فصرخت من الفرحه ولم تقل لاحد خائفه من الحسد وحين غابت للمره الثانيه اخبرته فانتفض سعيدا وحملها بين ذراعيه وقبلها قبلات طويله وداعب شعرها واحضر اخته تخدمها وحين لم تري الدوره الشهريه للمره الثالثه اعلنت الخبر ووزعت عيش ولحمه في مقام السيده نفيسه وحلمت بالقادم ، وحين داهمها الالم انقباضات رحميه متلاحقه صرخت فحملها علي ذراعيه القويتين للمستشفي وهناك اخبرهم الاخصائي الكبير ان رحمها فارغ الا من دماء محبوسه وانها لم تكن حامل في اي لحظه وكرهت الاخصائي وكرهت حياتها وخرجت من المستشفي تجري خلفه تستعطفه وتركها تنزف دماءا سوداء وغاب عن المنزل يوما واثنين واسبوع واثنين !!!! وبحثت عن طبيب اخر اكثر شهره وبراعه والقت بكل احلامها وخوفها وامنياتها بين يديه فوعدها بحل كل مشاكلها و" قرصين في اليوم تلت مرات " واخدت الاقراص وماعت نفسها ولم يبقي في جوفها طعاما وارسلت له من يصالحه ويعيده واستقبله الطبيب الكبير المشهور بابتسامه طمآنينه " وياراجل دي حاجه بسيطه وقرصين في اليوم تلت مرات " وسحره الطبيب فاخذ الاقراص وواظب عليها واحس في نفسه طاقه " تهد جبال " وغابت الدوره الشهريه فلم تقل له وواظبت علي الاقراص وغابت الثانيه فاخبرته فلم يفرح ونظر لها نظره شك " العبره بالخواتيم " وفي الشهر الثالث سالت الدماء السوداء فوق فخذيها ومادت الارض تحت اقدامها ولم تقوي علي البكاء ورحل زوجها عن المنزل وغاب شهرين قضتهم وحيده منكوشه الشعر دامعه العينين !!!!! ودخل عليها سعيدا مبتهجا يبشرها " دكتور من بلاد بره حجزت لك عنده واحد صاحبي يعرف ناس جامدين عرف يحجزلك " وذهبت معه للطبيب يائسه تعرف مالذي سيحدث لها ستنام علي ظهرها ستفتح ساقيها سيدخل فيهما الاسياخ الحديديه سيؤلمها ستبكي لن تجد من يمسح دموعها واخر الرحله معروفه دماء سوداء لزجه كلون ايام حياتها !!! لكن الطبيب شرح لهما معا ان الزوج هو سبب المشكله وانه يحتاج لعلاج طويل وان نتيجه العلاج ليست اكيده و........ حين عادا للمنزل ضربها ضربا مبرحا واغتصبها في تلك الليله مرتين وفي الليله اللاحقه ثلاث مرات وضربها بيده ورجله وبالحزام وصرخ فيها صراخ لم تفهم معناه وكرهته وكرهت حياتها وكرهت الطفل الذي لم يآتي وتمنت الموت لكنه لم يرحمها ومزق جسدها باسنانه باظافره وسالت دماءها لا تهدء جنونه وحين امسك رآسها وخبطها بكل قوته في عمود السرير صرخت وانتفضت وهاجت ودفعته بعيدا عنها فانقض عليها يضربها يعضها يشد شعرها يكسر عضمها ثم يلقيها تحت وينام فوقها يغتصبها يكره جسدها لكنه يمزقه و........ هربت لبيت ابيها ولم يآتي ليصالحها وحذرتها امها " حيتجوز عليك ارجع بيتك " وعادت لانها تحبه وتتمني ان يعود لها وتعود له وتعود الايام الخوالي حين كان يحبها وياخذها في حضنه ويطبطب علي ظهرها ويتغزل في عينيها ، لكنها عادت ولم يعد هو ، عادت للمنزل وجدته رجلا فظا لا يفكر الا في القصاص منها وعقابها ، ودخلت اخته عليها تصرخ " بطلي عياط ياختي نكدتي علي الراجل قومي قومي " وسارت خلفها لا تكترث وفي عياده الطبيب افهمها التمرجي " دي عمليه بسيطه جدا بعدها حتلاقي العيل بيرفص في بطنك ، فاهماني " لكنها لم تفهمه ولم تفهم ماذا سيفعل بها ذلك الطبيب وكيف ستحمل وزوجها عقيم يخلو سائله من حيوانات الحياه ، وكادت تسآل اخت زوجها لكنها اخرستها بنظره مخيفه و.... ووضعوا الاسياخ الحديديه في رحمها وعادت لمنزلها متعبه مرهقه وكادت تنام لكن اخت زوجها فتحت الباب وادخلت اخيها وصرخت فيه " استرجل بقي وورينا شطارتك ماتسيبهاش الا لما تحبل الدكتور قال كده" وخرجت وتركتهما يكرها بعضها البعض هو يفترسها وهي تبكي وهو يغتصبها وهي تبكي وهو يضربها لانها " مره نكديه " وهي تصرخ لانه " راجل مفتري " واحتجزها فوق الفراش اسبوع مكانها لا تتحرك يلقي بدنه عليها ثم يتركها ثم يعود لها غاضبا ثم يقوم من فوقها غاضبا ... ففرت لبيت ابيها واقسمت الا تعود و" يلعن ابو الخلفه علي ابو الرجاله " لكنها تحبه وتتمني وصاله لكنه تغير ولم تعد تعرفه لكنها تحبه وعادت ....... ولم تحمل وسالت الدماء السوداء فوق فخذيها وجفت الدموع في مقلتيها وصمتت وشاخت وهرمت وسمعت باذنيها من يسخر منها لانها " ارض بور " !! وكرهها الزوج وكرهت الاطفال و.............. اصطحبتها امها لطبيب شرح لها " الخلفه نصيب ولكن فيه ستات بتحمل ومابتكونش عايزه العيال وفيه ستات بتبقي عايزه عيال ومابتحملش و" ابتسم ابتسامه صفراء سخيفه و" احنا بنوفق راسين في الحلال " وشرح لها انه لديه اطفال كثيره ودقق حواره " ااقصد يعني حيكون عندي " وطلب منها " تجهز نفسها وتاخد الادويه الل حيكتبها و..... " شرحت لها امها " ماتقوليوش حاجه ، بطنك حتكبر وحيبان عليكي الحمل و...... " ولم تقتنع لكنها خضعت وواظبت علي الاقراص وانقطعت دورتها الشهريه وكبرت بطنها و.. صالحها زوجها واحبها واخذها في حضنه واختار اسم الطفل الذي سيحمل اسمه و... شحبت وماعت نفسها وامتنعنت عن الاكل واصرت امها " تيجي عندي دي تعبانه انا واخواتها نخدمها " وترددت علي الطبيب لمتابعه الحمل وكانت تؤكد عليه كل مره " يادكتور " يبتسم ابتسامه صفرا وهو يشرح لها " ياماما ماتقلقيش ماتحتليش هم " وكبرت بطنها لا تفهم سببا وانتفخ ثدييها وندر زوجها عقيقه لاهل الله و.....في الميعاد المحدد دخلت المستشفي وتشاجرت امها مع اهل الزوج لانهم " حسادين وعينيهم وحشه " وهددتهم " اللي حيقرب من المستشفي اللي بنتي نايمه فيها حاقطع رجله " وانجبت السيده الغريبه التي لا تعرفها طفلا ذكرا فالقوه في حضنها ووضعوا محاليل في اوردتها تسيل الدماء من فخذيها ورحمها المنتفخ وصرخ الطفل في حضنها لكنها لم تحبه واحسته غريبا وحين صرخ ثانيه وامسك اصبعها احست وكآن اللبن سيسيل من ثدييها واحتضنته وقبلته وصارت امه ............. وعادت لمنزلها بطفلها عبد الله وصارت ام عبد الله واغدق عليها زوجها من حنانه وحبه وطار بالصغير واحتفي به وسارت الايام جميله ................. وحين قدمت له في المدرسه الخاصه التي بجوار منزلها الجديد ذبحت خروف لاهليه الله وحين فاتحها زوجها في طفل ثاني صرخت ولطمت واتهمته بالانانيه والجحود " ماهو محدش قطع فيك ولا عذب فيك وبارك الله فيما رزق " فقنع وصمت .. وحين سافر زوجها للخليج صممت الا تسافر معه وتبقي لرعايه عبد الله ..... وغاب زوجها في الخليج طويلا وبقيت هي تربي عبد الله ونسيته ونسيها وربط عبد الله بينهما و........ في يوم اسود اخبروها ان زوجها مات في حادثه فصرخت ولطمت وبكت .. وحين اخبروها انها الوريثه الوحيده له هي وعبد الله صامت ثلاث ايام شكرا لله وارتدت ملابس الحداد وبكت و....... حين دخلت عليها اخته الشريره تتشاجر معه لم تفهم سبب غضبها و" تكونيش فاكره نفسك حتكوشي علي تعب اخويا يابت " وقبل ان ترد عليها بادرتها " تكونيش فاهمه الحبتين بتوعك دول خالوا علي يابت " واسمعتها فواصل من الشتائم المنتقاه لم تهتم لاي كلمه منها الا حين صرخت " والواد اللي لزقتيه له ده يابت جبتيه منين " وصرخت ولطمت وبكت وقفزت تمزق شعرها ووجها وطردتها من منزلها وانهت العزاء وخلعت الاسود وقررت " الحي ابقي من الميت وانا عايزه اربي عبد الله " وحين طرق بابها عسكري من القسم يطالبها بالذهاب لان " البيه ضابط المباحث عايزك " ارتعدت فرائصها وبكت وخافت لكن ابيها واخوتها ذهبوا معها للقسم ومعهم اكبر محامي في الحي و" اؤمر ياباشا " وتعجب ابيها واخوتها من البلاغ المقدم ضدها " عبد الله ده ابنها ياباشا يعني ايه جابته منين هي النسوان بتجيب العيال منين ياباشا " ولطمت وانهارت وترافع المحامي امام ضابط المباحث الذي شرح لهم " الوليه شرانيه راضوهم بقرشين وريحوا راسكم " لكنها اقسمت برآس عبدالله " مش حتشوف مني ولا مليم مالهاش فيه حاجه مدام دخلتني القسم تشوف بقها مين حيديها ايه " وحين همست امها في اذنها تعقلها " يابنتي مش عايزن نفتح علي روحنا فواتيح " وقتها تحولت لسيده بلا اخلاق ترقص في الشارع وتحرك حواجبها وتصدر اصوات قبيحه وحركات مؤذيه " لا تفتح يامه علينا الفواتيح تفتح ياامه ابني وخلفته وابوه كتبه باسمه وتشرب من البحر " ..... لكن اخت زوجها لم تشرب من البحر بل دخلت علي رئيس النيابه تبكي وتولول علي شقيقها الذي مات في عز شبابه وترك ميراثا ستسرقه سيده لعوب " جابت عيل من الشارع كتبته باسمه طفشته ياباشا مارضاش يقعد معاها قالي يااختي ده مش ابني بس مش عايز فضايح ووهج وسافر وساب لها البلد " وبكاء وعويل ونواح و..... طلب حضور لسماع اقوال المبلغ ضدها و... ذهبت للنيابه مع محامي وصممت في اقوالها علي ان " عبد الله ابني وابنه دي مره طماعه عايزه تورث اخوها ومالهاش فيه " وحين سآلها المحقق " جبتي الطفل ده منين " اندهشت وابتسمت وهمست " من بطني ياباشا هي العيال بتيجي منين ؟؟؟ "" في نهايه التحقيق امرت النيابه باحالتها للطب الشرعي للتوقيع الكشف الطبي عليها و....... وحين خرجت من غرفه التحقيق وخدت اخت زوجها علي الباب فنظرت لها نظره احتقار فهي لم تفهم ابدا لماذا تفعل بها ما تفعله و" يلعن ابو الفلوس اللي تقلب النفوس " وجاء تقرير الطب الشرعي انها لم تلد ابدا .... وزغرطت اخت الزوج وصرخت هي ولطمت وجهها وحين اصدرت النيابه قرارا بحبسها اربع ايام لم يكن يشغلها الا عبد الله ومذاكرته و....... وحين اثبت الطب الشرعي ان عبد الله ليس ابنا للمتوفي لاختلاف الصفات الوراثيه لم تكتر فهو ابنها هي ولم تكترث حين زغرطت اخت الزوج ورقصت تحت شباك ابيها لان " الحق رجع لاصحابه وشوفوا بنتكم جابت العيل ده منين " وحين حكمت عليها محكمه الجنايات بالحبس سنتين لانها زورت في اوراق رسميه واثبتت خلافا للحقيقه ان الطفل عبد الله ابنها وابن زوجها لم تكترث " لانه ابني فعلا وحته من قلبي ونني عيني " واوصت امها علي عبد الله تراعيه وتذاكر له وتحبه " وخلي بالك منه ياامه ده يتيم وابوه ميت" وتؤكد علي امها " يتيم ياامه ابوه مات وسابه وانا اهو حاسيبه وعمته طمعت في فلوسه " وحين سمعت اخت الزوج تصرخ في المحكمه " اانا مش عمته يابت ولا اخويا ابوه ، ابنك ده ابن حرام ياصايعه ياضايعه ياسككيه " توعدتها " وحياه غلاوه عبد الله وغلاوه ابوه لاموتك واضربك علقه موت تعرفك ان الله حق " وحين خرجت من السجن واخذت عبدالله في حضنها استراحت وبكت في حضنه و" وحشتيني ياضنايا " وتربصت لاخت زوجها وضربتها ضربا مبرحا وهي تزعرط " خدتي الفلوس في كرشك كلتيهم اتسممتي بيهم " ثم تجذبها من شعرها " وتجيبي سيره ابني ليه ياصايعه ياضايعه يابنت الكلب " ........ ونامت قريره العين وعبد الله في حضنها سعيده ، لكنها من بين حين واخر تسآل نفسها " الواد ابني وانا امه الحكومه زعلانه من ايه ؟؟؟؟؟ " ثم تذهب لمكتب المحامي تسآله " الا يااستاذ هي الحكومه حبستني ليه زعلانه من ايه يعني ؟؟؟؟ ويبتسم المحامي ولا يرد عليها ويعطي عبد الله شوكولاتيه فتروح قريره العين سعيده لا تفهم " الحكومه زعلت من ايه؟؟؟".....
لم تفهم ابدا ابدا السبب الذي عاقبوها عليه؟؟؟
لم تفهم ابدا ابدا سبب ومبرر وتفسير ماحدث لها؟؟؟
كانت فتاه مصريه عاديه جدا مثل ملايين السيدات ؟؟؟ فتاه مصريه من ضمن ابناء وبنات كثيرات لاب فقير طفح الكوته علشان يعرف ياكلهم ، لم تغضب من فقرها لم تلوم ابيه عليه لم تستعر منه لم تنكره ، فتاه مصريه رقيقه الحال دخلت وخرجت من المدرسه تقرآ بصعوبه ولا تكتب لكنها ذكيه وطموحه ولها احلام لا توجعها لكن تؤنسها في الليالي الطويله التي تقضيها ساهره في الحجره الضيقه التي تنام فيها وهي وبقيه اخواتها مكدسين فوق السرير الوحيد وعلي الكنبه الضيقه الخشبيه وفوق الارض ، كانت لا تنام بسهوله فشخير اخواتها وصراخ مشاجراتهم يبقيها مستيقظه تفكر في غدها اللذي لا تعرف لونه ولا شكله لكنها تتمناه جميلا !!! كانت فتاه مصريه عاديه جدا حصلت علي دبلون التجاره ولم تجد وظيفه مناسبه فخرجت تسعي تبحث عن رزقها ، تاره هي بائعه في محل صغير للملابس الداخليه وتاره هي مندوبه تلف فوق كعابها طيله النهار تروج لبضائع فاشله لا تفكر هي شخصيا في شراءها وتاره مربيه اطفال في بيت هاي لايف تصطحب الاطفال للنادي وتشتري لهم فيشار وبيبسي وتاكل بقايا سندوتشاتهم التي لايرغبون في اكلها ، تاره هي سكرتيره لا تعرف تكتب ولا تضع النقاط فوق الحروف لانها بتلخبطها وتاره هي جليسه لسيده مسنه تمسح قاذوراتها ، اشتغلت في كل الاعمال التي منحت لها بلا اختيار بلا تفكير الا في مرتب اخر الشهر الذي ستسدد به الجمعيه وتشتري الجهاز وسيآتي فارس احلامها يوما لينتشلها من كل هذا وتعيش ....... وحين طرق باب منزلها العريس الذي خطبها هي دون عن بقيه اخواتها صرخت من الفرحه لاتصدق نفسها ، فالواد حليوه وقمر وشعره سايح والواد شيك ولابس طقم جميل والواد عينيه شقيه وبيعض علي شفايفه كل ما يشوفها رايحه ولاجايه ، ووافقت طبعا واتخطبت بسرعه وشالت الصيني والبالاستك والملايات وقمصان النوم العريانه وفرشت شقته و..... اتجوزت .. وصحيت من النوم ليله الصباحيه مش مصدقه نفسها عروسه بقميص نوم عريان ابيض بيلمع وجوزها نايم جنبها واخدها في حضنه والسرير بتاعهم لوحدهم و...... ياليله حلوه يانهار فللي ......!!!! وحلقت في السماء من السعاده و...... ياكارمني علي اخره صبري يارب !!!!!! وحين سالت دماء دورتها الشهريه الاولي بعد الزواج غضبت لانها لن .. لن ... لن ... بسبب تلك الدوره اللعينه !!!!! وحين سآلتها اخت زوجها السيده الشريره عن " هو مافيش حاجه جايه في السكه " اجابتها نفيا وغضبت من تلك السيده الشريره التي تحشر نفسها في اللي مالهاش فيه .. وحين قبضت عليها امها في منزل ابيها وهمست في اذنها " بقالكم كام شهر ومافرحتوناش " خبطت علي صدرها احتجاجا " مافرحتكوش ازاي مين اتجوزت زي راجل زي جوزي شقه اوضتين وصاله ومنافعهم " لكن امها قرصتها في ذراعها لانها غبيه " يابت العيال يابت البيت اللي مافيهوش عيال قبر لا يدخل عليه راجل ولا يتسمع له صوت " وسخرت من امها التي كدست منزلهم بالاطفال فتحول قبرا من كثره الصراخ والضجيج والهواء الفاسد ، وحين مر عام الزواج الاول جرتها امها للطبيبه التي كشفت عليها واوجعتها وصرحت لها " انت زي الفل " ولم تفهم نظره الام التي جحدتها بها " يبقي بسلامته يروح يكشف " وتشاجرت معها لانها بتتدخل في اللي مالهاش فيه وصمتت ولم تفاتح زوجها طبعا في كلام امها السخيف وعادت من عند الطبيبه تحممت ووضعت بعض قطرات العطر خلف اذنها وارتدت ثوبا ضيقا يحبه زوجها وجلست تنتظره لكنه غاب وغاب وتآخر عن ميعاد عودته المعتاد وحين دخل البيت بضجه ايقظتها وهي نائمه مكانها لاحظته يترنح وحين اقتربت منه شمت رائحه فمه غريبه لا تعرفها وحين سآلته في الصباح عن سبب تآخيره ابتسم كاذبا " شويه مشاغل وخلصوا " وحين تكرر تآخيره ووحدتها لاحظت امها شحوبها وسمعت اخت زوجها صوت نحيبها الليلي فاجتمعا عليها وشرحا لها " انت السبب ، لا عيل ولا تيل ولا حد يلاعبه حيرجع البيت ليه ؟؟ " ولم يقبلا اجابتها الساذجه " علشاني " وسخرا من دموعها " بتعيطي ليه ، شدي حيلك وهاتي له عيل في التاني يقعد جنبك وجنب عياله " واستجمعت شجاعتها وهمست له بعد ليله ساخنه اعدتها له بكل ذكاءها وانوثتها وحنانها " ماتيجي تروح للدكتوره معايا " وكان يوما اسود فهي المره الاولي التي ضربها زوجها وشدها من شعرها وكسر عضمها ونامت باكيه وخرج هو من المنزل غاضبا ولم يعد الا بعد ثلاثه ايام قضتها في النحيب والبكاء والولوله المستمره !!!!! ومر عامين علي زواجهما وانقضي الثالث ولم تحمل ولم تنجب وقتها قررت امها ان تتدخل وتكلم الزوج ، دخلت عليه بالمحبه و"انت زي ابني واحبلك الخير " وحين غضب منها ورفع صوته عليها صرخت ورفعت صوتها اعلي و"ما تخيبش البت جنبك" وتعود لترخي الحبل " ده انا قلبي عليك ياحبيبي ده عيلك انت يشيل اسمك ويسند ضهرك " ولم تنهي المقابله الا حين وعدها بزياره الطبيبه وفي تلك الليله اغتصبها دخل عليها فراشها وهي نائمه ومزق ملابسها ومزق جسدها وضربها والقاها ارضا وانبطح فوقها لا يرغب في حبها ولا عواطفها ولا يشتاق لجسدها لكنه يثبت رجولته التي يشكك فيها الجميع ولم يكترث بدموعها ولم يآخدها في حضنه وقت اشبع رغبته بل خبطها بظهر يده واعطاها ظهره متباهيا برجولته التي هزمتها !!!!! واوضحت الطبيبه بحسم " انت محتاج شويه علاج " وغضب وترك البيت وصرخت ولطمت ونامت تحت رجله تستسمحه تطالبه بالبقاء معها وهي لاترغب في الاطفال لكنه لم يقبل وغاب وبعد وبكت وبكت وحين عاد اغتصبها ثانيه وثالثا ولم يخاطبها ولم يآكل من طعامها وانكسرت نظره عنيه لا ينظر اليها ابدا لكنه يتشاجر معه كلما حانت له فرصه ويضربها كلما امكنه ويغتصبها يتمني طفلا يآتي من فتونته ورجولته الطاغيه لكن الطفل لايآتي ودماء الدوره الشهريه لا تتواري ولا تتوقف !!!! وذهبت لطبيبه ثانيه وثالثه ورابعه وعاشره وعشتمها الاخيره بعلاج عظيم يمنحها الطفل الذي تنتظره وبسرعه وباعت الشبكه وباست قدمه ليذهب معها للمستشفي وهددته بالانتحار واستكانت لضربه واغتصابه ورجولته المستبده و........ نامت بين ايدي الطبيبه ساعات طويله تدخل في عنق رحمها اسياخا حديديه وتوجعها فلا تصرخ و" لازم عمليه " واستدانت من جيرانها ودخلت جمعيه كبيره ونامت في حضنه ليله العمليه تحلم بطفل يثبت رجولته وينقذها من رحيله المتوقع ويقطع الالسنه التي تحاصرها و... خرجت من حجره العمليه ضعيفه مرهقه متعبه تبحث عن كفه لتحضنها لكنه كان رحل عن المستشفي وانتظرها في البيت وحين عادت منهكه القوي القت بجسدها المرهق فوق السرير ونامت وغابت الدوره الشهريه لاول مره فصرخت من الفرحه ولم تقل لاحد خائفه من الحسد وحين غابت للمره الثانيه اخبرته فانتفض سعيدا وحملها بين ذراعيه وقبلها قبلات طويله وداعب شعرها واحضر اخته تخدمها وحين لم تري الدوره الشهريه للمره الثالثه اعلنت الخبر ووزعت عيش ولحمه في مقام السيده نفيسه وحلمت بالقادم ، وحين داهمها الالم انقباضات رحميه متلاحقه صرخت فحملها علي ذراعيه القويتين للمستشفي وهناك اخبرهم الاخصائي الكبير ان رحمها فارغ الا من دماء محبوسه وانها لم تكن حامل في اي لحظه وكرهت الاخصائي وكرهت حياتها وخرجت من المستشفي تجري خلفه تستعطفه وتركها تنزف دماءا سوداء وغاب عن المنزل يوما واثنين واسبوع واثنين !!!! وبحثت عن طبيب اخر اكثر شهره وبراعه والقت بكل احلامها وخوفها وامنياتها بين يديه فوعدها بحل كل مشاكلها و" قرصين في اليوم تلت مرات " واخدت الاقراص وماعت نفسها ولم يبقي في جوفها طعاما وارسلت له من يصالحه ويعيده واستقبله الطبيب الكبير المشهور بابتسامه طمآنينه " وياراجل دي حاجه بسيطه وقرصين في اليوم تلت مرات " وسحره الطبيب فاخذ الاقراص وواظب عليها واحس في نفسه طاقه " تهد جبال " وغابت الدوره الشهريه فلم تقل له وواظبت علي الاقراص وغابت الثانيه فاخبرته فلم يفرح ونظر لها نظره شك " العبره بالخواتيم " وفي الشهر الثالث سالت الدماء السوداء فوق فخذيها ومادت الارض تحت اقدامها ولم تقوي علي البكاء ورحل زوجها عن المنزل وغاب شهرين قضتهم وحيده منكوشه الشعر دامعه العينين !!!!! ودخل عليها سعيدا مبتهجا يبشرها " دكتور من بلاد بره حجزت لك عنده واحد صاحبي يعرف ناس جامدين عرف يحجزلك " وذهبت معه للطبيب يائسه تعرف مالذي سيحدث لها ستنام علي ظهرها ستفتح ساقيها سيدخل فيهما الاسياخ الحديديه سيؤلمها ستبكي لن تجد من يمسح دموعها واخر الرحله معروفه دماء سوداء لزجه كلون ايام حياتها !!! لكن الطبيب شرح لهما معا ان الزوج هو سبب المشكله وانه يحتاج لعلاج طويل وان نتيجه العلاج ليست اكيده و........ حين عادا للمنزل ضربها ضربا مبرحا واغتصبها في تلك الليله مرتين وفي الليله اللاحقه ثلاث مرات وضربها بيده ورجله وبالحزام وصرخ فيها صراخ لم تفهم معناه وكرهته وكرهت حياتها وكرهت الطفل الذي لم يآتي وتمنت الموت لكنه لم يرحمها ومزق جسدها باسنانه باظافره وسالت دماءها لا تهدء جنونه وحين امسك رآسها وخبطها بكل قوته في عمود السرير صرخت وانتفضت وهاجت ودفعته بعيدا عنها فانقض عليها يضربها يعضها يشد شعرها يكسر عضمها ثم يلقيها تحت وينام فوقها يغتصبها يكره جسدها لكنه يمزقه و........ هربت لبيت ابيها ولم يآتي ليصالحها وحذرتها امها " حيتجوز عليك ارجع بيتك " وعادت لانها تحبه وتتمني ان يعود لها وتعود له وتعود الايام الخوالي حين كان يحبها وياخذها في حضنه ويطبطب علي ظهرها ويتغزل في عينيها ، لكنها عادت ولم يعد هو ، عادت للمنزل وجدته رجلا فظا لا يفكر الا في القصاص منها وعقابها ، ودخلت اخته عليها تصرخ " بطلي عياط ياختي نكدتي علي الراجل قومي قومي " وسارت خلفها لا تكترث وفي عياده الطبيب افهمها التمرجي " دي عمليه بسيطه جدا بعدها حتلاقي العيل بيرفص في بطنك ، فاهماني " لكنها لم تفهمه ولم تفهم ماذا سيفعل بها ذلك الطبيب وكيف ستحمل وزوجها عقيم يخلو سائله من حيوانات الحياه ، وكادت تسآل اخت زوجها لكنها اخرستها بنظره مخيفه و.... ووضعوا الاسياخ الحديديه في رحمها وعادت لمنزلها متعبه مرهقه وكادت تنام لكن اخت زوجها فتحت الباب وادخلت اخيها وصرخت فيه " استرجل بقي وورينا شطارتك ماتسيبهاش الا لما تحبل الدكتور قال كده" وخرجت وتركتهما يكرها بعضها البعض هو يفترسها وهي تبكي وهو يغتصبها وهي تبكي وهو يضربها لانها " مره نكديه " وهي تصرخ لانه " راجل مفتري " واحتجزها فوق الفراش اسبوع مكانها لا تتحرك يلقي بدنه عليها ثم يتركها ثم يعود لها غاضبا ثم يقوم من فوقها غاضبا ... ففرت لبيت ابيها واقسمت الا تعود و" يلعن ابو الخلفه علي ابو الرجاله " لكنها تحبه وتتمني وصاله لكنه تغير ولم تعد تعرفه لكنها تحبه وعادت ....... ولم تحمل وسالت الدماء السوداء فوق فخذيها وجفت الدموع في مقلتيها وصمتت وشاخت وهرمت وسمعت باذنيها من يسخر منها لانها " ارض بور " !! وكرهها الزوج وكرهت الاطفال و.............. اصطحبتها امها لطبيب شرح لها " الخلفه نصيب ولكن فيه ستات بتحمل ومابتكونش عايزه العيال وفيه ستات بتبقي عايزه عيال ومابتحملش و" ابتسم ابتسامه صفراء سخيفه و" احنا بنوفق راسين في الحلال " وشرح لها انه لديه اطفال كثيره ودقق حواره " ااقصد يعني حيكون عندي " وطلب منها " تجهز نفسها وتاخد الادويه الل حيكتبها و..... " شرحت لها امها " ماتقوليوش حاجه ، بطنك حتكبر وحيبان عليكي الحمل و...... " ولم تقتنع لكنها خضعت وواظبت علي الاقراص وانقطعت دورتها الشهريه وكبرت بطنها و.. صالحها زوجها واحبها واخذها في حضنه واختار اسم الطفل الذي سيحمل اسمه و... شحبت وماعت نفسها وامتنعنت عن الاكل واصرت امها " تيجي عندي دي تعبانه انا واخواتها نخدمها " وترددت علي الطبيب لمتابعه الحمل وكانت تؤكد عليه كل مره " يادكتور " يبتسم ابتسامه صفرا وهو يشرح لها " ياماما ماتقلقيش ماتحتليش هم " وكبرت بطنها لا تفهم سببا وانتفخ ثدييها وندر زوجها عقيقه لاهل الله و.....في الميعاد المحدد دخلت المستشفي وتشاجرت امها مع اهل الزوج لانهم " حسادين وعينيهم وحشه " وهددتهم " اللي حيقرب من المستشفي اللي بنتي نايمه فيها حاقطع رجله " وانجبت السيده الغريبه التي لا تعرفها طفلا ذكرا فالقوه في حضنها ووضعوا محاليل في اوردتها تسيل الدماء من فخذيها ورحمها المنتفخ وصرخ الطفل في حضنها لكنها لم تحبه واحسته غريبا وحين صرخ ثانيه وامسك اصبعها احست وكآن اللبن سيسيل من ثدييها واحتضنته وقبلته وصارت امه ............. وعادت لمنزلها بطفلها عبد الله وصارت ام عبد الله واغدق عليها زوجها من حنانه وحبه وطار بالصغير واحتفي به وسارت الايام جميله ................. وحين قدمت له في المدرسه الخاصه التي بجوار منزلها الجديد ذبحت خروف لاهليه الله وحين فاتحها زوجها في طفل ثاني صرخت ولطمت واتهمته بالانانيه والجحود " ماهو محدش قطع فيك ولا عذب فيك وبارك الله فيما رزق " فقنع وصمت .. وحين سافر زوجها للخليج صممت الا تسافر معه وتبقي لرعايه عبد الله ..... وغاب زوجها في الخليج طويلا وبقيت هي تربي عبد الله ونسيته ونسيها وربط عبد الله بينهما و........ في يوم اسود اخبروها ان زوجها مات في حادثه فصرخت ولطمت وبكت .. وحين اخبروها انها الوريثه الوحيده له هي وعبد الله صامت ثلاث ايام شكرا لله وارتدت ملابس الحداد وبكت و....... حين دخلت عليها اخته الشريره تتشاجر معه لم تفهم سبب غضبها و" تكونيش فاكره نفسك حتكوشي علي تعب اخويا يابت " وقبل ان ترد عليها بادرتها " تكونيش فاهمه الحبتين بتوعك دول خالوا علي يابت " واسمعتها فواصل من الشتائم المنتقاه لم تهتم لاي كلمه منها الا حين صرخت " والواد اللي لزقتيه له ده يابت جبتيه منين " وصرخت ولطمت وبكت وقفزت تمزق شعرها ووجها وطردتها من منزلها وانهت العزاء وخلعت الاسود وقررت " الحي ابقي من الميت وانا عايزه اربي عبد الله " وحين طرق بابها عسكري من القسم يطالبها بالذهاب لان " البيه ضابط المباحث عايزك " ارتعدت فرائصها وبكت وخافت لكن ابيها واخوتها ذهبوا معها للقسم ومعهم اكبر محامي في الحي و" اؤمر ياباشا " وتعجب ابيها واخوتها من البلاغ المقدم ضدها " عبد الله ده ابنها ياباشا يعني ايه جابته منين هي النسوان بتجيب العيال منين ياباشا " ولطمت وانهارت وترافع المحامي امام ضابط المباحث الذي شرح لهم " الوليه شرانيه راضوهم بقرشين وريحوا راسكم " لكنها اقسمت برآس عبدالله " مش حتشوف مني ولا مليم مالهاش فيه حاجه مدام دخلتني القسم تشوف بقها مين حيديها ايه " وحين همست امها في اذنها تعقلها " يابنتي مش عايزن نفتح علي روحنا فواتيح " وقتها تحولت لسيده بلا اخلاق ترقص في الشارع وتحرك حواجبها وتصدر اصوات قبيحه وحركات مؤذيه " لا تفتح يامه علينا الفواتيح تفتح ياامه ابني وخلفته وابوه كتبه باسمه وتشرب من البحر " ..... لكن اخت زوجها لم تشرب من البحر بل دخلت علي رئيس النيابه تبكي وتولول علي شقيقها الذي مات في عز شبابه وترك ميراثا ستسرقه سيده لعوب " جابت عيل من الشارع كتبته باسمه طفشته ياباشا مارضاش يقعد معاها قالي يااختي ده مش ابني بس مش عايز فضايح ووهج وسافر وساب لها البلد " وبكاء وعويل ونواح و..... طلب حضور لسماع اقوال المبلغ ضدها و... ذهبت للنيابه مع محامي وصممت في اقوالها علي ان " عبد الله ابني وابنه دي مره طماعه عايزه تورث اخوها ومالهاش فيه " وحين سآلها المحقق " جبتي الطفل ده منين " اندهشت وابتسمت وهمست " من بطني ياباشا هي العيال بتيجي منين ؟؟؟ "" في نهايه التحقيق امرت النيابه باحالتها للطب الشرعي للتوقيع الكشف الطبي عليها و....... وحين خرجت من غرفه التحقيق وخدت اخت زوجها علي الباب فنظرت لها نظره احتقار فهي لم تفهم ابدا لماذا تفعل بها ما تفعله و" يلعن ابو الفلوس اللي تقلب النفوس " وجاء تقرير الطب الشرعي انها لم تلد ابدا .... وزغرطت اخت الزوج وصرخت هي ولطمت وجهها وحين اصدرت النيابه قرارا بحبسها اربع ايام لم يكن يشغلها الا عبد الله ومذاكرته و....... وحين اثبت الطب الشرعي ان عبد الله ليس ابنا للمتوفي لاختلاف الصفات الوراثيه لم تكتر فهو ابنها هي ولم تكترث حين زغرطت اخت الزوج ورقصت تحت شباك ابيها لان " الحق رجع لاصحابه وشوفوا بنتكم جابت العيل ده منين " وحين حكمت عليها محكمه الجنايات بالحبس سنتين لانها زورت في اوراق رسميه واثبتت خلافا للحقيقه ان الطفل عبد الله ابنها وابن زوجها لم تكترث " لانه ابني فعلا وحته من قلبي ونني عيني " واوصت امها علي عبد الله تراعيه وتذاكر له وتحبه " وخلي بالك منه ياامه ده يتيم وابوه ميت" وتؤكد علي امها " يتيم ياامه ابوه مات وسابه وانا اهو حاسيبه وعمته طمعت في فلوسه " وحين سمعت اخت الزوج تصرخ في المحكمه " اانا مش عمته يابت ولا اخويا ابوه ، ابنك ده ابن حرام ياصايعه ياضايعه ياسككيه " توعدتها " وحياه غلاوه عبد الله وغلاوه ابوه لاموتك واضربك علقه موت تعرفك ان الله حق " وحين خرجت من السجن واخذت عبدالله في حضنها استراحت وبكت في حضنه و" وحشتيني ياضنايا " وتربصت لاخت زوجها وضربتها ضربا مبرحا وهي تزعرط " خدتي الفلوس في كرشك كلتيهم اتسممتي بيهم " ثم تجذبها من شعرها " وتجيبي سيره ابني ليه ياصايعه ياضايعه يابنت الكلب " ........ ونامت قريره العين وعبد الله في حضنها سعيده ، لكنها من بين حين واخر تسآل نفسها " الواد ابني وانا امه الحكومه زعلانه من ايه ؟؟؟؟؟ " ثم تذهب لمكتب المحامي تسآله " الا يااستاذ هي الحكومه حبستني ليه زعلانه من ايه يعني ؟؟؟؟ ويبتسم المحامي ولا يرد عليها ويعطي عبد الله شوكولاتيه فتروح قريره العين سعيده لا تفهم " الحكومه زعلت من ايه؟؟؟".....
هناك تعليق واحد:
" معون " .. " فحل " .. !!
القصه صعبه جدا جدا يا استاذه وانا قريتها لاكتر من ساعتين .. تعبان فعلا في قرايتها مرغم اني مش عاوز اصدق ان احنا بقينا وحوش للدرجه دي .. بس ما اقدرش انكر انها قصه حقيقيه حصلت او بتحصل او حتحصل طالما بنلخص العلاقه الزوجيه بان " سي الفحل " حيملي " المعون " ....
=======================
ليس كل من انجبت أم .. هنيئاً لعبد الله بحضن من لم تنجبه.
إرسال تعليق