كان رجلا مهيبا اشيب الشعر وكانتا صبيتين صغيرتين تحسهما طفلتين لم يكبرا ابدا ....
كانتا يحترماه بشده و يحبهما بقوة ...
كان رجل يؤمن بالتقاليد العريقه التي شب عليها في زمنه المختلف عن زمانهما المتسيب ....
وعلي اثر تصرف " عبيط " منهما تشاجر معهما وصرخ فيهم بمنتهي الجديه والحزم " ده تصرف اخرق" فنظروا لبعضهما البعض ونسيوا المشكله التي دخلوا فيها وانفجروا في الضحك لا يعرفون معني "اخرق"...
ازداد غضبه وازداد ضحكهم ...
ارغي وازبد وتناثرت الكلمات الفخمه من فمه يسبهما لانها لا يحترماه ..
بكت احدهما وهي تقسم له انها تحترمه وتحبه تحاول كبت ضحكها الارعن لكن الاخري انفجرت في الضحك لاتقوي علي كتمانه وكلمه " اخرق" ترن في اذنها فسايرتها الاولي وسالت الدموع علي وجنتيهما يضحكا ويبكيا لايفهما ماذا قال لهما!!!
ومرت سنوات وعقود .... ومات الرجل العجوز وهرمت الصبيتان لكنهن مازلن يضحكن كلما تذكرن ذلك اليوم ويهمسا لبعضهما البعض " ماكناش فاهيم بيشتمنا يقول ايه لكن اكيد حاجه جامده قوي لانه كان غضبان جدا " ويضحكوا ويضحكوا حتي تدمع عيناهما !!!!
كانتا يحترماه بشده و يحبهما بقوة ...
كان رجل يؤمن بالتقاليد العريقه التي شب عليها في زمنه المختلف عن زمانهما المتسيب ....
وعلي اثر تصرف " عبيط " منهما تشاجر معهما وصرخ فيهم بمنتهي الجديه والحزم " ده تصرف اخرق" فنظروا لبعضهما البعض ونسيوا المشكله التي دخلوا فيها وانفجروا في الضحك لا يعرفون معني "اخرق"...
ازداد غضبه وازداد ضحكهم ...
ارغي وازبد وتناثرت الكلمات الفخمه من فمه يسبهما لانها لا يحترماه ..
بكت احدهما وهي تقسم له انها تحترمه وتحبه تحاول كبت ضحكها الارعن لكن الاخري انفجرت في الضحك لاتقوي علي كتمانه وكلمه " اخرق" ترن في اذنها فسايرتها الاولي وسالت الدموع علي وجنتيهما يضحكا ويبكيا لايفهما ماذا قال لهما!!!
ومرت سنوات وعقود .... ومات الرجل العجوز وهرمت الصبيتان لكنهن مازلن يضحكن كلما تذكرن ذلك اليوم ويهمسا لبعضهما البعض " ماكناش فاهيم بيشتمنا يقول ايه لكن اكيد حاجه جامده قوي لانه كان غضبان جدا " ويضحكوا ويضحكوا حتي تدمع عيناهما !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق