اشعلت سيجاره وغرستها بين شفتيه وهي تقبله علي خده ..
راضيه سعيده ، احست نفسها جميله متورده الخدين
كانت في حضنه بعدما مارسا الحب ..
مازالت عاريه ومازالت اللحظه واحاسيسها في وجدانها
همس ، ممكن تسلفيني 500 جنيه !!!
نظرت له لاتصدق مايقوله !!!
لاتعرفه الا من وقت قصير ..
لاتحبه ولايحبها لكنهما قررا ببساطه يسعدا بعضهما البعض بغرام جسدي
لن تتزوج رابعا ولن تنجب وحياتها انتهت
تحتاج رجل في حياتها وليس لديها ما تخاف عليه ولا تخجل منه ..
انه احتياج !!!
احتياج لاتنكره ومن حقها تطفيء ظمأ جسدها الذي جف بعدما طلقت من زوجها الاول لخيانته وعجزت عن الانجاب من زوجها الثاني وطلقها زوجها الثالث بعدما عرفت زوجته بسر زواجها الخفي !!!
انه احتياج لاتنكره ، لن تخدع رجلا وتقول له احبك ليطفيء ظمأها !!
ستكون واضحه ، لااحبك ولااظنك تحبني ، لكننا بشر نحتاج للارتواء
فلنسعد بعضنا البعض ونمارس انسانيتنا !!!
هكذا اتفقت معه وقبل اتفاقها ، هكذا منحته جسدها واروت ظمأها وظمأه
سالته وهي مذعورة ، بتقول ايه ؟؟
كرر عليها بصوت بارد ، تسلفيني 500 جنيه
انتبهت لما يقوله ، سالته ، وترجعهم امتي
ضحك وهو ينفس الدخان في وجهها ، مش حارجعهم !!!
فهمته ، هذه وظيفته التي يعيش منها !!!
يمنح جسده للنساء مقابل النقود والسجائر والكرافتتات الغاليه
انتفضت وهي تسبه وتلعن ابيه
قوم ياواطي ياناقص ياابن الكلب و.................... واحست انها عاريه وخجلت من جسدها ورغباتها
خرج من منزلها وعلي وجه ابتسامه ساخره وكأنه يعرف معني شتائمها واعتاد عليها
خرج من منزلها ونزل السلم وهو يصفر ببلادة ، طارت الزبونه !!!
وقفت تحت الدش تبكي وتمزق جسدها وتتقيأ لاتصدق انه يبيع الارتواء للنساء وانها ساذجه لهذا الحد فلم تفهمه !!!
كانت تبحث عن لحظه انسانيه وكان يبحث عن زبونة وكانت الليله الاخيره بينهما !!!
احتياجاتهما مختلفه فلم يلتقيا ابدا مره اخري ..
ومازالت تتقيأ كلما تذكرته ومازال يسخر من سذاجتها كلما تذكرها !!!!!