مدونة "حكي وحواديت" للكاتبة والروائية أميرة بهي الدين



الأربعاء، 20 يناير 2010

عندما صدقوا انهم صناع التاريخ " قصص تبدو واقعية " !!!!



هذه حدوته وهميه خياليه عبثيه لم تحدث اساسا !!!!!!!!!!!


كانوا مجموعه شباب متحمسين للحياة ..
قرأوا جريده الحزب التي تعد الوطن بحياه جميله عادله فقرروا يدخلوا الحزب سويا ..
سيناضلوا من اجل حياه عادله ووطن اسعد ..
شباب مليء بالحماس والحيويه والاحلام ...

في الحزب استقبلهم رجل بملامح غريبه تأملهم لم يعجبوه ، مجموعه من الشباب " الفافي " هكذا قال لنفسه ، يرتدون ملابس انيقه لاتصلح للتعامل مع الجماهير المكافحه التي يسعي الحزب لتحريرها من قهرها !! ابتسم في وجههم ببرود واعطاهم استمارات عضويه ولم يقل لهم ماذا سيفعلوا من اجل الحياه العادله والوطن الاسعد ...

ذهبوا الاجتماع قبل موعده بربع ساعه ، ذهبوا معا ، هذا يوم تاريخي ، اجتماعهم الاول في الحزب الذي سيمنح الوطن السعاده ، جلسوا مبتسمين متفائلين ، بقيه الاعضاء وصلوا متأخرين خمس دقائق ربع ساعه نص ساعه ، سخروا من انضباطهم ، الاخرين بلا حماس ، سالوهم حنعمل ايه ، قالوا كلام كثير كبير لم يفهموا منه شيئا ، انتهي الاجتماع ، سال رئيس الاجتماع واحد منهم ، مين اللي حدفكم علينا ، لم يفهم السؤال ولم ينتظر الرئيس الجواب وانفض الاجتماع ..

في المقر الرئيسي سالوا ، ممكن نعمل فرقه مسرح ، سخروا منهم ، وشباب وبنات وهيصه ، انتم ايه اللي جابكم هنا ؟؟ انفعل احد الشباب واخذ يشرح لمحدثه اهميه المسرح وسمو الروح والتعبير عن الوطن واحلامه ، ضحك المسئول الحزبي وسخر منه وقال له ، مارحتوش النادي ليه احسن مع باباي وماماي ....

استعد الحزب لخوض المعركه الانتخابيه البرلمانيه ، سيكون له مرشحين في كل دائره ، سيحتاج لمجهود الجميع ، توزيع ورق وتعليق لافتتات ودعايه انتخابيه ، تحمس الشباب في الاجتماع الاخير الذي حضروه بعد مائه اجتماع حضروه لم يفهموا شيئا ، تحمسوا للمشاركه في المعركه الانتخابيه ، امرهم المندوب ، بلاش الهدوم المستورده دي ، حتستفزوا الجماهير ، اتفقوا ينزلوا وكاله البلح يشتروا هدوم قديمه مستعمله حتي لايستفزوا الجماهير !!!

اين الجماهير ، سالوا انفسهم هامسين ، السرادق الانتخابي فارغ ، لم يحضر شخصا من الحي لحضور المؤتمر ، احس واحد من الشباب باحباط ، لكن زملائه نهروه ، تشاجروا معه ، نفسه قصير ، الجماهير جايه جايه ، مرت ساعات والسرادق فاضي ، شخصين ثلاث يعرفوا وجوههم ، انهم زملائهم في الحزب في منطقه اخري ، حضروا للمشاركه في المؤتمر الجماهيري الفارغ ، سالوا المسئول الحزبي ماذا سنفعل ، تشاجر معهم ، فاشلين ، لو كنتم بتعملوا شغلكم كويس وتحشدوا الناس ماكانش السرادق بقي فاضي كده ، غضب الشباب من انفسهم لانه لم يعملوا شغلهم كويس وانهم السبب في خلو السرادق ، لكن المحبط فيهم ذكرهم ان احدا في الحزب لم يطلب منهم عمل محدد ، محدش قال نعمل ايه ، ايه حنعمل ايه يعني ، حنخترع ، قرر المحبط الرحيل ، تمني له وقت سعيد في الحزب واكد عليهم انه معهم في اي شيء سيجعل الوطن اسعد والحياه عادله ومشي من السرادق ومن الحزب !!!!!!!!!

ليله الانتخابات ، افهموهم مهتهم ، انتم مندوبين للحزب في اللجان الانتخابيه ، مهمتكم مراقبه الانتخابات ومنع التزوير ، فيه وكيل للحزب في قسم الشرطه ، سيمر عليكم من وقت لاخر ، لاتغادروا مواقعكم ابدا ، لاتتركوا الصناديق تغيب عن اعينكم ، استشهدوا فوق الصناديق ، دب الرعب في قلب احدهم ، سال ببراءه ، ونمنع التزوير ازاي ، ابتسم المسئول الحزبي ساخرا ، باي طريقه وهي دي عايزه شرح ، هز المرعوب راسه صامتا ، حنتقابل هنا الفجر علشان نوزعكم علي اللجان !!! في الفجر لم ياتي المرعوب ، راحت عليه نومه ، هكذا قال لاصدقاءه ، لكنه استيقظ في الميعاد واحس خوفا استسلم له ، لم يقابلهم في الفجر ولم يشارك في الانتخابات حتي صوته نسي يدلي به واختفي تماما ، من الانتخابات والحزب وحياه اصدقاءه !!!!

تقابل بقيه الشباب في المقر الرئيسي في الفجر ، وزعوا عليهم اوراق واقلام ، حتقفوا في اللجان تكتبوا كل اللي بيحصل ، وفي اخر اليوم حتسلموا الاوراق للوكيل والوكيل حيسلمها للقاضي والقاضي لو لقي حاجه غلط حيلغي الانتخابات ، صرخ المسئول الحزبي يحمسهم ، النهارده عليكم دور تاريخي مهم ، انتم صناع التاريخ ، ابتسم الشباب فرحين ، سيكتبون اليوم التاريخ ويالا يارجاله !!!!

دخل الاول اللجنه التي وزعوه عليها ، سالهم فلاح حافي ،خير ياافندي ، ابتسم وشرح له ، انا مندوب الحزب في الانتخابات ، ضحك الفلاح ساخرا ، انتخابات ايه ياافندي انت نايم ، الانتخابات خلصت امبارح وابن العمده نجح ، لم يفهم المندوب ، شرح له الفلاح ان الصناديق فتحت امس ووضعت فيها الاوراق وسلامتك يايابا ، لم يصدقه الشاب ، الانتخابات خلصت امبارح ، اذن مالذي سيفعله في صناعه التاريخ ، وقف علي باب اللجنه ، دخل الموظفين رئيس اللجنه ومساعديه ، ومعهم العمده وشيخ الغفر ، رحبوا به ، اعطوه كرسي مريح ، طلبوا منه يجلس بعيدا ، وعده العمده بعطيه كبيره ، بس تتطب ساكت ، مهما يحصل مالكش دعوه ، وضع ذراعه علي كتفه وشرح له ان الانتخابات دي لعبه كبيره وهو حيالله حته عيل مالوش فيها ، غضب الشاب وابعد ذراعه عن كتفه وقال له ان الانتخابات ماابتدتش وانه مندوب الحزب وجاي يراقب الانتخابات ، ضحك العمده ونظره له نظره دبت الرعب في اوصاله ونصحه يابني خلي بالك من شبابك !!! اقترب منه الفلاح الحافي وحذره ، العمده شراني وابنه نجح خلاص في الانتخابات ماتروح يابني ، لكنه رفض وصمم علي البقاء وتحمل صعوبات كتابه التاريخ !!!

الثاني ادرك منذ اللحظه الاولي انه سيقتل لوفتح فمه ، كانت في قريه نائيه في الجبل ، يتنافس علي مقعدها ثلاث مرشح الحزب الذي لايعرفه احد وابن عائله كبيره تملك المقعد النيابي ابا عن جد والثالث ابن عائله مطاريد ، معظم اسرته تشتغل في الاعمال الممنوعه يرغب في النجاح لحمايه نفسه واسرته من البوليس والقبض والبهدله ، كانت المعركه بين صاحب المقعد النيابي وابن المطاريد رهيبه ، البلده منقسمه بينهما ، يحمل انصار كل منهما بنادق اليه ، يطلق كل منهما رصاص في الهواء بين حين واخر لارهاب الفريق الاخر ، سالوه علي باب اللجنه من هو ، شرح لهم انه مندوب الحزب وان .... وقبل يكمل حديثه حمله اربعه رجال وهو يصرخ ويصرخ والقوا به في صاله مغلقه في مكان بعيد ووعوده بالاكل والشرب واللذي منه واخر النهار يروح ولا من شاف ولا من دري وبقي حبيسا في ظلام الصاله المغلقه حتي افرجوا عنه مساءا ، خرج من البلده لمنزله استقال من الحزب وصمت تماما لم ينطق حتي الان !!!

الثالث اصر بصوت جهوري في اللجنه الانتخابيه علي ان يكون الانتخاب بالبطاقه الشخصيه ، لايمنح احد بطاقه التصويت الا بعد ابراز بطاقته الشخصيه والبطاقه الانتخابيه والتاكد من تطابق الاسمين ، صرخوا فيه لم يخاف ، تعطلت الانتخابات ، كل ناخب ياخد ربع ساعه للادلاء بصوته ، يتاكدوا من بطاقته الشخصيه والانتخابيه وتطابق الاسم ، تعطلت الانتخابات وتكدس الناس خارج اللجان يصرخون عايزين ينتخبوا ويمشوا ، كان مرشح الحكومه وابن القبيله الكبيره التي تحكم البلده غاضبا ، لن يحصل علي اعلي الاصوات بهذه الطريقه العقيمه ، نعم سينجح طبعا بلا شك ، لكنه لن يحصل علي اعلي الاصوات وهذا سيؤثر علي وضعه داخل الحزب وتشكيلاته ، صرخ ماتخلصونا بقي ، هنا بدا الطابور يتحرك وبسرعه ، الشاب يعترض ويضرب والتصويت يتم ، ده اسمه في البطاقه الشخصيه فتحي وفي بطاقه الانتخاب هنداوي ، قلمين زغدين ماهو فتحي هو هنداوي ، ويتحرك الطابور بسرعه واحمد اللي هو عباس يصوت ، وام الهنا اللي هي معاها بطاقه جوزها ابو اسماعيل تصوت ، والحاج صبري ابو شعر ابيض اللي هو عنده 18 سنه في البطاقه الشخصيه يصوت ومندوب الحزب يتضرب والناس تصوت ، وهو يصوت اللي بيحصل ده باطل وهما يصوتوا لصالح مرشح الحكومه والوقت بيجري ومرشح الحزب الحاكم يصرخ الله يخرب بيتكم ضيعتهم الاصوات واتباعه يزقوا الناس جوه اللجنه والنسوان تصوت لانهم بيزقوهم ويلزقوا فيه وده عيب واتباع مرشح الحزب يضرب النسوان بلاش صويت جاتكم الهم والناس تتدافع جوه اللجنه ومندوب الحزب يتضرب مع كل صوت يتضرب مع كل بطاقه انتخابيه يتضرب مع كل ست بتصوت باسم راجل يتضرب ، مع كل شاب يصوت ببطاقه ابوه اللي مات يتضرب ويتضرب ويتضرب ويتضرب ويتضرب !!!

الرابع وقف في لجنه خاطئه غير التي وزعه عليها الحزب احتفوا به وجابو له شاي وسندوتشات بيض وبعدين غدوه فراخ وفطير وبعدين طبق فاكهه وتفاح امريكاني لغايه ما النوم كبس عليه ، وهو قاعد في لجنه فاضيه مع اتنين محدش بيخشها ، سامع صويت بره يسالهم فيه ايه ، يصبوا الشاي ويقولوا له مالناش دعوه ، فين الناخبين ، يضحكوا باينها اتلغت كل كل ، ياكل ويسال فين الناخبين ، انا حاخرج اشوف ، واحد من الاتنين اللي قاعدين معاه صرخ فيه وليه بقي تتعب نفسك وتزعلنا ، كل كل ، ادرك الشاب ان فيه نصيبه هو مش فاهمها فسكت وكل الفراخ والبرتقال والتفاح ولما قفلوا صناديق الانتخاب روح البيت عنده اسهال فظيع !!!!

كان وكيل الحزب ووكيل حزب الحكومه قاعدين في قسم الشرطه مع القاضي والمأمور في التكييف ،يشربوا شاي وقهوه ويضحكوا ، كلهم بيتكلموا سوا ، قاعدين في هدوء لان الانتخابات هاديه وديمقراطيه جداجدا !!

في اليوم التالي سقط كل مرشحين الحزب في الانتخابات !!!
قرر الشباب الاستقاله من الحزب لان الوطن لن يكون جميلا والحياه لن تكون عادله !!!
سلموا الاوراق والاقلام لوكيل الحزب وسخروا منه ، ادي الاوراق والملحوظات علشان لو عايزين تبطلوا الانتخابات وسلاموا عليكم !!!

جلس الوكيل حزينا محبطا يقرأ اوراق المندوبين عن ماحدث في اللجان الانتخابيه !!!
الاول كتب - قالوا ابن العمده نجح والانتخابات خلصت ونزلوا طبل وزمر والنسوان بتزغرد والرجاله بتضرب نار .... مازالوا يحتفلوا بنجاح ابن العمده والناس مهيصه ............. لم يدخل اللجنه الانتخابيه التي وقفت فيها الا 4 لكن ابن العمده في الفرز حصل علي 8700 صوت !!!!
الثاني كتب - ماشفتش حاجه خالص ، حبسوني في اوضه ضلمه ، جابوا لي اكل 6 مرات ، مارضوش اخش الحمام ، كنت سامع هيصه ودوشه وصوت رصاص وصويت مابقيتش فاهم مين بيعمل ايه ، لكن ماشفتش حاجه خالص ، حتي معرفتش مين اللي نجح اصلهم حتي مارضيوش احضر الفرز !!!!
الثالث كتب - الانتخابات باطله باطله ، كانوا بيدخلوا ناس تصوت باسماء ناس تانيه ، محدش اسمه في البطاقه الانتخابيه زي اسمه في البطاقه الشخصيه ، مارضوش يسجلوا ملاحظاتي ونزلوا في ضرب من وقت ادان الضهر لغايه الانتخابات ماخلصت ، لكن الانتخابات باطله باطله باطله ...
الرابع كتب - انا ماشفتش الانتخابات ولا اللي حصل فيها ، دخلوني لجنه وهميه مافيهاش حد ، اكل وشرب لما كنت حاموت ، حاولت اطلع بره منعوني ، وفي النهايه سمموني ، ادوني اكل مسمم ، كنت حاروح فيها ....

استقال الشباب جميعا من الحزب ، الاول سافر للخليج يحوش قرشين ينفعوه ، التاني راح لدكتور نفساني وقرر يسافر عن خاله باريس يكمل علاج هناك، الثالث قعد في المستشفي بعد الانتخابات شهرين رجليه وايديه مكسره ولما خف بطل يقرا الجرايد نهائي وعايز يهرب بره البلد بس مش لاقي عقد عمل ، الرابع قعد في بيته اسبوع يتعالج من التسمم ولما خف راح الجامع يصلي يشكر ربنا علي نجاته ولم يعد من هناك حيث تفرغ للدعوه وشراء الجنه الباقيه بالدنيا الزائله!!!
المحبط نسي السياسه والمرعوب نسي السياسه وبقيه الشباب برضوا نسيوا السياسه !!!

نجح جميع مرشحين الحكومه وخرجت مانشتيات الجرائد في الايام التاليه تشيد بالعمليه الانتخابيه النظيفه والديمقراطيه العظيمه !!

في التلفزيون وعلي الهواء مباشره من البرلمان في الجلسه الافتتاحيه للدوره البرلمانيه الجديده وقف ابن العمده وابن المطاريد وبقيه مرشحين الحكومه يبتسموا للكاميرات يرتدوا بذلات انيقه وفي بلداتهم الصغيره كانت الناس بترقص وتطبل وتهيص والنسوان بتزغرط والرصاص بيلعلع في السما و............. كل انتخابات واحنا طيبين !!!

هذه حدوته وهميه خياليه عبثيه تماما ولم تحدث ابدا ولن تحدث ابدا وليس لاحداثها اي علاقه بالواقع خالص واي تشابه بين اي حدث عبيط من احداثها واو بين اي شخص وهمي من اشخاصها مع الواقع او شخوصه ليس الا خيالا مريضا من الكاتبه ان شاءالله ستشفي منه سريعا !!!

وعلي فكره بقي ( الوطن سعيد والحياه عادله ) اساسا بالصلا علي النبي !!!!!!!!!! وماكنش للشباب دول حق يخشوا الحزب اساسا واللي يتحشر في اللي مالوش فيه ينال اللي يستحقه ، وهما - طبعا في القصه الوهميه الخياليه - نالوا اللي يستحقوه فعلا !!!!!!!!!!!

هناك تعليق واحد:

عماد خلاف يقول...

لست فى أحتياج ياأستاذة لكى تعلنى براءتك من كلماتك وعباراتك وأنها من وحى خيالك وأنك ذهبتى الى كولامبور أو هايتى أو مدغشقر وربما الجابون لكى تعودى لنا بهذه القصة وتكتبيها ..... لكنها بكل تأكيد حكاية من مصر ....وكل جملة تؤكد انه الحكاية مولوده فى مصر وبنت مصر وأمها مصر وأختها مصر وليست لقيطة ... وحتى لا أفسد روعه ما جاء فى الحكاية من واقع أليم يعي... مشاهدة المزيدشه المواطنين ...فكلنا يتسأل ماذا تبقى لنا بعد أن أحتكروا الماضى والحاضر والمستقبل ؟..ماذا تبقى لنا بعد أن قتلوا الأمل فى التغيير بعد أن حجبوا الشمس والأحلام لقد سرقوها من المواطنين جميعا ..،لذلك ليس غريبا أن نرى نواب القمار ونواب الجنس وسارقى البنوك وأصحاب الشعارات الزائفة ...ومحتكرى السلطة والمال ..... وترزية القوانين ورافعى الأيدى بالموافقة دون وعى ويكون السؤال الجاهز هاتدفعوا كام مقابل تمرير القوانين سيئة السمعة ويكون الشعار المرفوع ..(نفع وأستنفع أو شيلنى واشيلك ) والحمد لله تمكن هؤلاء من سد جميع المنافذ والطرق أمام المواطنين الحالمين بتغير هذا الوطن الى الأحسن وتحولنا الى متفرجين ومسلوبى الأرادة والتفكير وأصبحنا قادرين على فعل شئ وحيد هو بكل فخر مصمصة الشفايف مع أطلاق بعض الشتائم والأوصاف المصاحبة لكل شخص من نواب الشعب مع الحفاظ على الجملة الأخيرة المعتادة ..يالا يسويها ربنا مع أضافة دعاء بالعجز والتشرد والفقر وحسبى الله ونعم الوكيل ...هكذا يحدث فى كوالامبور يااستاذة حتى لا نزعج أحدا ...تحياتى لحضرتك ومزيد من الأبداع والتميز