tag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post8199613324758043444..comments2023-05-16T15:52:07.769+03:00Comments on الشوارع حواديت: امنيات مستحيلة علي الجدار المتهاوي .. الجزء الخامس والاخير اميرة بهي الدينhttp://www.blogger.com/profile/04524642830210362182noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-67686926189392592202013-08-27T13:42:41.423+02:002013-08-27T13:42:41.423+02:00نص غريب و شيق..بدأته و مقدرتش اسيبه الا فى نهابيته...نص غريب و شيق..بدأته و مقدرتش اسيبه الا فى نهابيته..تفاصيلك متلاحقه و قويه و غريقه فى مشاعر متضاربه..أغلب الابطال ما يعرفوش بعض ب حسيتهم نسيج واحد بيصبوا فى حدوته دسمه و حزينه<br />بطلك مهموم و حيران و غضبان و طماع..خليط من البساطه و الامل كلماتك ربطتنى بيه و بحياته<br />اكتبى كمان يا اميره..اصل احاسك قريب و طيب و عاشق للتفاصيل <br />عبير مطرAnonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-64558494777159491112013-08-26T23:26:49.586+02:002013-08-26T23:26:49.586+02:00أوقفتني قطعتك الفنية المنسوجة ببراعة حقيقية أمام ع...أوقفتني قطعتك الفنية المنسوجة ببراعة حقيقية أمام عدة تأملات يا أميرة .. أحدها ما أدعوه "قدرة الكاتب على ملء الفراغات" في نسيج القص .. وأعني هنا الانطلاق من معطيات جزئية عامة .. تشكل الهيكل النظري للقصة .. وملء هذا الهيكل بتفاصيل محكية .. تفاصيل حياة: فرح وحزن .. ضحك وبكاء .. وهو أمر يسهم في تماهي الواقع بالخيال .. والحقيقة بالافتراض التأليفي الخالص <br />كعادة العمل الأدبي المهم فإن مثل هذا التماهي هو أحد غايات الأديب: أن يجعلك تصدق هذه الشخصية الفنية أو تلك .. بل وتصل أحيانا إلى تعيينها بالاسم، لتقول إن هذه الشخصية هي فلان، وتلك هي فلان الآخر .. وهكذا<br />غير أن السؤال الذي شغلني وأنا أوغل في القراءة هو مناطق التجاور والتحاور بين حقيقية الشخصية وأسطوريتها: الأمر الذي يحتاج دائما إلى عين فاحصة ودربة خاصة واستشعار يمكن معها اكتشاف الأسطوري من الواقعي<br />وفي الحقيقة فإن هناك نوعا من المباراة دائما بين المبدع وقارئه حيث يسعى الأول لعدم التعيين بما يضمن للنص حياة ووجودا دائمين بإعادة القراءة والاكتشاف .. بينما يطلب الآخر أن يحدد المقاصد وأن يرتاح إلى فهم يركن إليه <br />فلما يمنح المبدع قارئه مفاتيح قصدية قد تحيله إلى تحديدات بعينها ينبغي على هذا القارئ أن يدرك .. يلمس .. يستشعر الفخ الذي يسوقه المبدع له .. حتى يصل إلى اللحظة التي يلقى نفسه(القارئ) فيها مضطرا إلى القراءة من جديد .. ليطرق دربا جديدا في التأويل وتعيين المبهمات<br />هذا ما نجحت حكايتك هنا في تحقيقه ما بين أكثر من إشارة وأكثر من تأويل .. ربما كان أهمها اقتباساتك في بدايات المقاطع<br />المدهش هنا هو الصراع الذي ظل باسل في دائرته شخصية قريبة للقارئ .. بالرغم من ارتكابها للشرور كلها .. ففي تصوري أن قارئك .. بطبيعة التماهي مع الشخصية المحورية وتبني موقفيتها .. سيجد نفسه متورطا في قبول أفعال وتصرفات لا يمكن أن يرضى عنها في الحياة اليومية <br />يشدني أيضا محور الأسطورة الذي يغمس نفسه عميقا في الموروث الشعبي والإنساني في شجرة الشفاء وسرداب الجد على سبيل المثال<br />غير أن ما يظل شاغلا لوعيي هو هذه القدرة البديعة على استخدام الكولاج السردي في بناء نص على مجموعة متعددة من النصوص .. بما يشبه عملية المسرحة .. التي لا تحتاج براعتك فيها لشهادتي <br />ستظل شخصية باسل في النهاية شخصية مثيرة للجدل في أنسانيتها وربما شيطنتها بهاجس الخلود .. الذي بلغ حدا سيكوسوماتيا جعله يرى الكوابيس دائما .. ويفتقد القدرة على التواصل السوي مع العالم من حوله .. وربما مع الحياة<br /><br />نص ممتع بقدر ما هو مجهد فعلا لقارئه .. ولمبدعه على حد سواء أسامة جادhttp://ossamajad.blogspot.com/noreply@blogger.com