مدونة "حكي وحواديت" للكاتبة والروائية أميرة بهي الدين



الخميس، 13 مايو 2010

القلم الالف ومائه وعشرين " قصص تبدو واقعية "



عندما ضربها القلم الالف ومائه وعشرين ... حدقت في وجهه وصرخت ...
طلبت الطلاق ..... قدرتها علي التحمل انتهت ...
قبل هذا القلم الاخير .... كان مازال عندها امل يتغير ...
لكن القلم الالف ومائه وعشرين افقدها الامل تماما ..
المصيبه انها طلقها بسهوله !!!
وقتها بكت علي كل الاقلام السابقه التي تحملتها متصوره انه لايستغني عنها !!!
بكت لانها لم تطلب الطلاق من القلم الاول !!!!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

حطيتى ايدك على احساس مرعب ذى دايما ما كتابتك بتوديكى لمناطق محدش بياخد باله منها .
فعلا ده اللى بيحصل النقطة اللى بتيجى على الفنطاس المليان .
التهاون بيبقى أملا فى أن يتدارك الاخر فى يوم ما و يتعاطف مع ما تحملتيه حبا فيه لكن الالم الشديد لما بتدركى بعد القلم1120 انك خدتى 1119 قلم يموتوا بدون اى فائدةكنتى عايشة فى الغباء والوهم و( بسهولة طلقها ).
يا خسارة الايام والعطاء الاحساس بالندم احساس قبيح .
كنت شايفه غلط كنت حاسه غلط مع انها باينه من اول جريمة ارتكبها لبه كل الاستمرار العمر ده كله لغاية القلم ال 1120 معنديش تفسير غير انى استاهل اللى جرالى