tag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post637631744126126592..comments2023-05-16T15:52:07.769+03:00Comments on الشوارع حواديت: متناثرات .. من كراسة مدفونه في درج سري (الجزء الاول )اميرة بهي الدينhttp://www.blogger.com/profile/04524642830210362182noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-63232445529308943292012-06-27T14:47:44.771+02:002012-06-27T14:47:44.771+02:00بداية هاتكلم عن الفكرة :
منظمة او عيلة كل وظيفتها ...بداية هاتكلم عن الفكرة :<br />منظمة او عيلة كل وظيفتها محاربة الافكار الهدامة اللى من الممكن ان تكون اخطر من القنابل . ايا كانت الافكار . اغنية - فيلم - نكتة - شعر ..... الخ .<br />كل المطلوب من افرادها انهم يخلوا الناس -كل الناس- تحبهم و تحترمهم و يحببوهم فى الوطن .<br />مش تجنيد .. مش وظيفة .. مافيش قيود عليا ملتزمين بيها .. مش هانسألك سؤال و لا عايزين منك معلومة .. انت الوحيد ببصيرتك و ميزانك الحساس اللى هاتميز و تاخد قرارك تعمل ايه .. انت مش مع الحزب . مش مع رئيس . مش مدافع عن ثورة او حكومة . لو مصلحة الوطن انك تشتم كذا اشتم لو مصلحتة انك تمتدح نفس الكذا امدح ... المهم الوطن .<br />يااااا ربى<br />صدقينى كتير و انا باقرا الرواية طلعت لفوق عشان اتأكد من التاريخ .<br />يمكن لو كنت قريت الرواية دى وقت ما كتبتيها ما كنتش هانفعل كدة .. فاكرة لما قلتلك انا بدأت اخاف منك ؟؟ ماهو حاجة من اتنين يا مخاوية يا راكنة الة زمن تحت البيت ههههههههه.<br />لأ طبعا هية حاجة تالتة : بصيرة و رؤية لا استطيع التعبير عنها بكلمات .. و الله و الله و الله مصر هذه الايام فى امس الحاجة لتطبيق هذه الفكرة . مش فى امس الحاجة و بس دى حياة او موت .<br /><br />نيجى للتفاصيل :<br /><br />- انا باحب جدا اسلوب القفز عبر الازمان و الاماكن اماما و خلفا لانى باحس انه بيشرك القارئ و يحفزه ان ذهنه يكون متقد تماما و فى كامل تركيزه من اول حرف لاخر حرف .. و حضرتك عاملاه كاروع ما يكون و فى مكانه . المرة الوحيدة اللى ما حصلش قفز فيها كانت بين الفصلين 24 و 25 و كانت فى محلها جدا .. كنت هاتغاظ قوى لو حصل قطع فيها و كأنك قريتى افكارى . <br /><br />- الحالة المزرية التى وصل اليها بطل الرواية و هو فى الستين من عمره (و ده مش سن كبير) و اصبح و كأنه فى التسعين اراه منطقيا تماما و له دلالته . <br />قد تبدو المهمة سهلة -خلى الناس تحبك و يحبوا البلد- . لما فكرت فيها لقيتها مهمة شبه مستحيلة . مهمة اكتر من انتحارية . مهمة اخطر على صاحبها من انه يجند حتى داخل بلد عدو . انسان تحت ضغط عصبى و نفسى حارق بالشكل ده عمره يكون اشبه بشمعة تحترق من الجهتين و ليس جهة واحدة كالاشخاص العاديين و خصوصا اذا تمكنت منه الفكرة كبطلنا .<br /><br />- ملمح مهم جدا اشارتى اليه فى شخصية حبيبة . عدم التمييز بين كراهية الحكام و الوطن . تكره الحكومة و الحاكم فتكره الوطن بالمرة ... دى كارثة حقيقية و بنعيشها دلوقتى كأوضح ما يكون .<br /><br />- مشهد الكنيسة سحرنى .. شفت مصر كلها فى المشهد ده .. شفت مصر المتفردة العظيمة اللى الاجلاف عايزين يسلبوها التفرد ده و يلونوها بلونهم الصحراوى البدوى المتخلف .<br /><br />- مشهد النهاية و الجنازة بجد رائع و مؤثر جدا .<br /><br />- وصف العيلة (تدور السواقي وتزرع الرياحين وتدفع بعواصف الحب في قلوب ابناء الوطن) .. و وصف افرادها (كل واحد من العيله في مكانه كان قلب بينبض بحب البلد ونموذج وقدوة لنشر حبها في كل القلوب) .. وقفت كتير عند الجملتين دول . دفء غير طبيعى مفتقد .<br /><br />- نقطة الضعف الوحيدة هو تبرير ايجاد الكراسة و انها بداية متكررة و نمطية و و و . فالرواية هى عقد غير مكتوب بين الكاتب و القارئ مفاده (دعنى اخدعك - دعنى انخدع) -طبعا الخداع بمعناه المحمود- فما كانش فيه داعى للتسفيه منها.<br /><br />فى النهاية<br /><br /> *** عملتى عالم ساحر جميل يفيض بالصدق ... شكرا بجد استمتعت بيه جدا جدا و كالعادة لا يمكن اخرج منه زى ما دخلت ***Anonymousnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-46683634483370361002012-05-05T23:35:05.925+02:002012-05-05T23:35:05.925+02:00توقفت كثيرا عند المدخل .. أعجبني "كسر النمط&q...توقفت كثيرا عند المدخل .. أعجبني "كسر النمط" في تدخل الراوي العليم وسخريته المقصودة من فكرة العثور على كراسة المذكرات كحل سردي يلجأ له المؤلف أحيانا ليصل إلى الحبكة التي ينسجها في ذهنه .. ويريد الوصول إليها من أقرب طريق .. هذه السخرية ذاتها التي كانت مدخلا .. على منطقيته في التأكيد على مسألة "اللعبة": فنحن لا نتحدث عن واقع، ولكننا "نحكي حكايات" كان ينبغي، لو لم تكوني بهذه البراعة السردية، أن تفصلني كقارئ عن حالة "التوحد مع البطل، أو هي تقمصه، مع تتابع الحدث، غير أن براعتك السردية ذاتها جعلتني أفاجئ نفسي وأنا أحارب "السوس" معه .. وأردد مع نفيس ونبيل "كل واحد في مكانه الطبيعي لما يقابل السوس يقاومه يحاربه يهزمه - بالضروره - ويدافع عن البلد بالحب والانتماء" .. الفكرة في ذاتها عبقرية في بساطتها على الرغم من أنني قرأت الحدوتة مرتين، الأولى في تتبع مسار التشويق الناجم عن ضبابية كيان "العيلة" وماهيته: هل هو جهاز، هيئة، مؤسسة .. والمرة الثانية لأستمتع مجددا بالنص الفارق والصدق المبهر والعاطفة الحقيقية التي جعلتني أتوحد بحكايتك .. كان وجود حبيبة في الحدث براعة مدهشة منك في إيجاد خط درامي مواز .. وفي ضبط الصراع بين حب وحب .. أحببت حكايتك كثيرا .. كثيراأسامة جادhttp://ossamajad.blogspot.comnoreply@blogger.com