tag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post5293973001424558075..comments2023-05-16T15:52:07.769+03:00Comments on الشوارع حواديت: كلمات متقاطعة ... الجزء الخامس ..اميرة بهي الدينhttp://www.blogger.com/profile/04524642830210362182noreply@blogger.comBlogger5125tag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-14160656558483293292013-04-15T15:47:52.970+02:002013-04-15T15:47:52.970+02:00ورابعا: قامت لعبتك المسرحية على استخدام كل التقنيا...<br />ورابعا: قامت لعبتك المسرحية على استخدام كل التقنيات المسرحية الحديثة التي انتصرت بها نظرية العرض المسرحي على نظرية النص .. من خلال كسر الحاجز الرابع بين الممثلين والجمهور مثلا .. واستخدام القواعد البريختية في مشاركة الجمهور في صناعة الحدث المسرحي .. بل والاستخدام المميز للأساليب السينوغرافية الحديثة في في اكمال المشهد ومن بينها الاستخدام البديع للعرض السينمائي .. الذي اعتمد أيضا على الجمهور ذاته لتأكيد مسألة التشارك المطلوبة في العرض.<br />غير أنه ولأنها كلمات متقاطعة بالفعل فقد كانت هناك الكثير من المربعات الميتة (السوداء) في اللعبة التي على الرغم من عدم تأثيرها في الخط الدرامي العام للعرض إلا أنه كان هناك حرص قسري في رأيي على تقديم عدد من الأحداث الباهتة التي لن يؤثر تظليلها على جمال العمل خاصة مع كونها أقرب للكليشيهات النمطية التي تناولتها الدراما التليفزيونية خصوصا بأكثر من زاوية ومن أبرزها شخصية سعيد .. الزوج الأول لخديجة .. والذي يبدو لي أنك حرصت على تقديمها لتحقيق نوع ما من التوازن الواقعي أو الإنساني للشخوص المتقاطعة .. حتى لا تكون هناك تفرقة قسرية بين الأبيض والأسود كما في رقعة الشطرنج .. غير أن الشخصية في تصوري لم تكن ذات أثر درامي فاعل في النص .. الأمر ذاته ينسحب على شخصية والد خديجة الذي لم يكن مؤثرا في الحدث إلا بحدود حرصك الشخصي كمؤلفة للعمل على تناول شخصية العضابط (العسكري) وتناولها في الخطاب السياسي المعاصر ... الأمر ذاته الذي استحضرت معه أغنية الأطفال عن قناة السويس وديليسبس والزعيم جمال عبد الناصر .. الأمر الذي يمكن تبريره باهتمامك بالرد على بعض المقولات السياسية الآنية ولو على حساب امتداد الحدث الدرامي فنيا <br />أخبرا: في تصوري أن مركزية العمل تنتمي لفن المسرح بامتياز .. أو هي الدراما السينمائية التي تتطلب مخرجا من نوعية علي عبد الخالق على التحديد ليقدم لنا أغنية جديدة على الممر .. مع كل مساحات التجريب المدهش في البناء .. وإن كنت حريصا على تسجيل اختلافي مع الاستطرادات الزائدة أحيانا والتدخل القسري بمقولات شارحة لم أجد تبريرا فنيا لها سوى أن "هذا ما يريده المؤلف"<br />يبقى أن أشير لأن الشخصيات في الحكاية كانت فعلا من لحم ودم لدرجة توحد القارئ معها ومعايشته لها .. وإن كانت بعض الشخصيات كما أشرت سابقا لم تكن أكثر من "كليشيهات" متكررة سيقترب فيها سعيد مثلا من شخصية درامية معروفة في بلاط صاحبة الجلالة <br />نص ممتع أتمنى فعلا أن تفكري في تحويله لعمل درامي خاصة وأن تعدد التقنيات المسرحية فيه سيكون بمثابة فرصة ممتعة لأي مخرج طليعي مهتم بعناصر المختبر المسرحي ونظريات الأداء <br />استمتعت أسامة جادhttp://ossamajad.blogspot.comnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-31620572790930649232013-04-15T15:47:52.510+02:002013-04-15T15:47:52.510+02:00ورابعا: قامت لعبتك المسرحية على استخدام كل التقنيا...<br />ورابعا: قامت لعبتك المسرحية على استخدام كل التقنيات المسرحية الحديثة التي انتصرت بها نظرية العرض المسرحي على نظرية النص .. من خلال كسر الحاجز الرابع بين الممثلين والجمهور مثلا .. واستخدام القواعد البريختية في مشاركة الجمهور في صناعة الحدث المسرحي .. بل والاستخدام المميز للأساليب السينوغرافية الحديثة في في اكمال المشهد ومن بينها الاستخدام البديع للعرض السينمائي .. الذي اعتمد أيضا على الجمهور ذاته لتأكيد مسألة التشارك المطلوبة في العرض.<br />غير أنه ولأنها كلمات متقاطعة بالفعل فقد كانت هناك الكثير من المربعات الميتة (السوداء) في اللعبة التي على الرغم من عدم تأثيرها في الخط الدرامي العام للعرض إلا أنه كان هناك حرص قسري في رأيي على تقديم عدد من الأحداث الباهتة التي لن يؤثر تظليلها على جمال العمل خاصة مع كونها أقرب للكليشيهات النمطية التي تناولتها الدراما التليفزيونية خصوصا بأكثر من زاوية ومن أبرزها شخصية سعيد .. الزوج الأول لخديجة .. والذي يبدو لي أنك حرصت على تقديمها لتحقيق نوع ما من التوازن الواقعي أو الإنساني للشخوص المتقاطعة .. حتى لا تكون هناك تفرقة قسرية بين الأبيض والأسود كما في رقعة الشطرنج .. غير أن الشخصية في تصوري لم تكن ذات أثر درامي فاعل في النص .. الأمر ذاته ينسحب على شخصية والد خديجة الذي لم يكن مؤثرا في الحدث إلا بحدود حرصك الشخصي كمؤلفة للعمل على تناول شخصية العضابط (العسكري) وتناولها في الخطاب السياسي المعاصر ... الأمر ذاته الذي استحضرت معه أغنية الأطفال عن قناة السويس وديليسبس والزعيم جمال عبد الناصر .. الأمر الذي يمكن تبريره باهتمامك بالرد على بعض المقولات السياسية الآنية ولو على حساب امتداد الحدث الدرامي فنيا <br />أخبرا: في تصوري أن مركزية العمل تنتمي لفن المسرح بامتياز .. أو هي الدراما السينمائية التي تتطلب مخرجا من نوعية علي عبد الخالق على التحديد ليقدم لنا أغنية جديدة على الممر .. مع كل مساحات التجريب المدهش في البناء .. وإن كنت حريصا على تسجيل اختلافي مع الاستطرادات الزائدة أحيانا والتدخل القسري بمقولات شارحة لم أجد تبريرا فنيا لها سوى أن "هذا ما يريده المؤلف"<br />يبقى أن أشير لأن الشخصيات في الحكاية كانت فعلا من لحم ودم لدرجة توحد القارئ معها ومعايشته لها .. وإن كانت بعض الشخصيات كما أشرت سابقا لم تكن أكثر من "كليشيهات" متكررة سيقترب فيها سعيد مثلا من شخصية درامية معروفة في بلاط صاحبة الجلالة <br />نص ممتع أتمنى فعلا أن تفكري في تحويله لعمل درامي خاصة وأن تعدد التقنيات المسرحية فيه سيكون بمثابة فرصة ممتعة لأي مخرج طليعي مهتم بعناصر المختبر المسرحي ونظريات الأداء <br />استمتعت أسامة جادhttp://ossamajad.blogspot.comnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-46227488415431870602013-04-15T15:47:31.238+02:002013-04-15T15:47:31.238+02:00سأبدأ من العنوان يا أميرة "كلمات متقاطعة"...سأبدأ من العنوان يا أميرة "كلمات متقاطعة" والذي جاء محملا بأكثر من دلالة: لعبة الشطرنج في مشهديات العرض المسرحي، والتقاطعات المحورية في حياة الشخصيات المركزية يوسف وخديجة وعمر وسعيد ... واللعبة الداخلية في العرض المسرحي بين المخرج والمساعد والممثلين والجمهور .. بالإضافة للدلالة المباشرة للكلمات المتقاطعة التي تشبه البازل الذي ينبغي لرؤيته بوضوح إكمال التقاطعات الأفقية والرأسية حتى تكون الصورة في النهاية .. ويتم حل المتاهة.<br />الحكاية كاملة تقوم على بنية اللعبة داخل اللعبة .. أو يمكن تسميتها المسرحية داخل المسرحية .. وهو بناء يذكر بعدد من الروائع المسرحية ربما كان أبرزها مسرحية ليلى والمجنون لصلاح عبد الصبور .. على مستوى النص .. ومسرحية كارمن لمحد صبحي على مستوى العرض، لا أعني هنا التأثر بأحد هذين العملين أو كليهما .. وإنما أقصد توضيح فكرة المسرح داخل المسرح كأساس نظري تنبني عليه الحكاية هنا .. والتي يميزها على مستوى مسرحة الحدث أكثر من سمة أسلوبية وموضوعية هامة ربما يمكن توضيحها في عدة نقاط رئيسة:<br />الأولى: تحاول الحكاية تقديم صورة بانورامية ممتدة عبر الزمان والمكان .. بانتقالها على خط الزمن من فترة تعارف الشخصيات المركزية في معهد الفنون المسرحية مرورا بثورة الطلبة وفتح كوبري عباس على المتظاهرين فجمعة الغضب وأحداثها المشتبكة على كوبري قصر النيل .. وصولا إلى اللحظة المستقبلية، لحظة عرض المسرحية بعد 7 سنوات من الآن، ومن خلال هذا الخط الزمني الممتد تنتقل الحكاية عبر المكان بنوع من الحرية التي تحرص على تحقيق نوع ما من الواقعية المكانية التي تؤكد ضمنيا أن شخصيات الحدث وأماكنه هي شخصيات وأماكن مصرية واقعية: قد تكون أنا أو أنت أو أي من القراء/المشاهدين.<br />الثانية: هذا الحرص الواضح على تحقيق مسألة الواقعية لم يمنع من قيام المسرحية على أساس رمزي غاية في البساطة والتعقيد في آن .. من خلال لعبة شطرنج .. يقوم الحدث فيها على كسر قواعد اللعبة في إشارة اسقاطية على الواقع المعيش من وجهة نظر مركزية تسعى الكتابة لإثباتها أن ثمة قاتل حر بيننا .. قاتل يسعى لكسر القواعد من أجل تحقيق مصلحة فئوية محدودة على حساب هذه الشخصيات الواقعية التي يتماهى القارئ معها ويتوحد بها .. قاتل هو أول النائحين على القتلى والمطالبين بالثأر لهم.<br />الثالث: الميلودرامية التي أردت وسم العمل بها بصورة أقرب لميلودراميات المسرح الطليعي المصري في فترة السبعينيات .. الأمر الذي وجد شرعيته الفنية من الشكل التجريبي للمسرحية التي قدمت داخل الحكاية .. ومن الاستشهاد الذي حرصت على تصدير كل أجزاء الحكاية به للشاعر الكبير نجيب سرور الذي كانت أعماله المسرحية علامات دالة وهامة في تاريخ المسرح الطليعي .. ثم صلاح عبد الصبور في الجزء الأخير.أسامة جادhttp://ossamajad.blogspot.comnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-64797386201106772712013-04-15T15:47:30.514+02:002013-04-15T15:47:30.514+02:00سأبدأ من العنوان يا أميرة "كلمات متقاطعة"...سأبدأ من العنوان يا أميرة "كلمات متقاطعة" والذي جاء محملا بأكثر من دلالة: لعبة الشطرنج في مشهديات العرض المسرحي، والتقاطعات المحورية في حياة الشخصيات المركزية يوسف وخديجة وعمر وسعيد ... واللعبة الداخلية في العرض المسرحي بين المخرج والمساعد والممثلين والجمهور .. بالإضافة للدلالة المباشرة للكلمات المتقاطعة التي تشبه البازل الذي ينبغي لرؤيته بوضوح إكمال التقاطعات الأفقية والرأسية حتى تكون الصورة في النهاية .. ويتم حل المتاهة.<br />الحكاية كاملة تقوم على بنية اللعبة داخل اللعبة .. أو يمكن تسميتها المسرحية داخل المسرحية .. وهو بناء يذكر بعدد من الروائع المسرحية ربما كان أبرزها مسرحية ليلى والمجنون لصلاح عبد الصبور .. على مستوى النص .. ومسرحية كارمن لمحد صبحي على مستوى العرض، لا أعني هنا التأثر بأحد هذين العملين أو كليهما .. وإنما أقصد توضيح فكرة المسرح داخل المسرح كأساس نظري تنبني عليه الحكاية هنا .. والتي يميزها على مستوى مسرحة الحدث أكثر من سمة أسلوبية وموضوعية هامة ربما يمكن توضيحها في عدة نقاط رئيسة:<br />الأولى: تحاول الحكاية تقديم صورة بانورامية ممتدة عبر الزمان والمكان .. بانتقالها على خط الزمن من فترة تعارف الشخصيات المركزية في معهد الفنون المسرحية مرورا بثورة الطلبة وفتح كوبري عباس على المتظاهرين فجمعة الغضب وأحداثها المشتبكة على كوبري قصر النيل .. وصولا إلى اللحظة المستقبلية، لحظة عرض المسرحية بعد 7 سنوات من الآن، ومن خلال هذا الخط الزمني الممتد تنتقل الحكاية عبر المكان بنوع من الحرية التي تحرص على تحقيق نوع ما من الواقعية المكانية التي تؤكد ضمنيا أن شخصيات الحدث وأماكنه هي شخصيات وأماكن مصرية واقعية: قد تكون أنا أو أنت أو أي من القراء/المشاهدين.<br />الثانية: هذا الحرص الواضح على تحقيق مسألة الواقعية لم يمنع من قيام المسرحية على أساس رمزي غاية في البساطة والتعقيد في آن .. من خلال لعبة شطرنج .. يقوم الحدث فيها على كسر قواعد اللعبة في إشارة اسقاطية على الواقع المعيش من وجهة نظر مركزية تسعى الكتابة لإثباتها أن ثمة قاتل حر بيننا .. قاتل يسعى لكسر القواعد من أجل تحقيق مصلحة فئوية محدودة على حساب هذه الشخصيات الواقعية التي يتماهى القارئ معها ويتوحد بها .. قاتل هو أول النائحين على القتلى والمطالبين بالثأر لهم.<br />الثالث: الميلودرامية التي أردت وسم العمل بها بصورة أقرب لميلودراميات المسرح الطليعي المصري في فترة السبعينيات .. الأمر الذي وجد شرعيته الفنية من الشكل التجريبي للمسرحية التي قدمت داخل الحكاية .. ومن الاستشهاد الذي حرصت على تصدير كل أجزاء الحكاية به للشاعر الكبير نجيب سرور الذي كانت أعماله المسرحية علامات دالة وهامة في تاريخ المسرح الطليعي .. ثم صلاح عبد الصبور في الجزء الأخير.أسامة جادhttp://ossamajad.blogspot.comnoreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-4756542232843340901.post-41359499505538548732013-03-03T19:40:36.832+02:002013-03-03T19:40:36.832+02:00تتشابك خيوط حكايات البشر
تتداخل فى تحدى للقدر فى ...تتشابك خيوط حكايات البشر <br />تتداخل فى تحدى للقدر فى بعض الاحيان الا انها تخضع له فى النهايه <br />كثير من البشر تتعدد اقدارهم فهم مابين العاقل الذى يداعبه جنونه والمجنون الذى يمكث مابين العقلاء ولكن دائما هناك جسور سريه تربط مابينهم<br />انه يوسف كل البشر فى روح وكل الاقدار فى قدر وكل الخيوط تتجمع معه وتنطلق من بين انامله لا يدرى متى يرتاح من قدرة وان كان يريد ان يرتاح ولكنه مستسلم للقدر وعنيد يرفض الاستسلام <br />مها العباسيhttps://www.blogger.com/profile/09062564823569392297noreply@blogger.com